التغطية الاخبارية

صحيفة "البناء": محور أميركي – سعودي بوجه المقاومة: نواف سلام واجهتهم.. والجيش يرفض التورّط
جاء في صحيفة "البناء":
قال دبلوماسي عربي سابق إنّ لبنان الذي تصرّح حكومته بأنها تعمل لإخراجه من لعبة المحاور قد أكمل تموضعه في محور واضح في المنطقة هو المحور الذي يمثل نظام "جبهة النصرة" في دمشق مثاله الأعلى بما يطرح العقدة الدونية مع سورية وهذا المحور الإقليميّ يديره المفوّض السامي الأميركي توماس باراك ويعاونه الدبلوماسي السعودي يزيد بن فرحان، وجوهره تحويل لبنان وسورية إلى جزء من الأمن "الإسرائيلي" والسياسة الأميركية بوهم الحصول على مكاسب الاقتصاد السعودي، واعتبر أنه إذا لم تكن في سورية عقدة أمام نظام "جبهة النصرة" لترجمة التزامات هذا المحور فإن في لبنان عقدة لا تحلّها القرارات الحكوميّة وهي عقدة سلاح المقاومة، التي لا يملك "الإسرائيلي" قرار شنّ حرب تحسمها وهو غارق في مأزق حربه في غزّة، ولم ينجح التهويل والضغط لتفكيكها ولا قدرة ذاتيّة لبنانيّة تحسمها عسكريًا دون التورّط في العودة إلى الحرب الأهلية، وهذه استعادة لمرحلة ما بعد عنجر واستدارة القيادات اللبنانيّة من عنجر إلى عوكر والتي انتهت باحتجاز رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في السعودية، لأنه اكتشف أن المطلوب هو التورط في الحرب الأهلية وامتنع عن ذلك، وبعدما المجيء بنواف سلام للمهمة ذاتها يبدو أن مواقف قيادة الجيش ليست على مقاس التورّط بحرب أهليّة.