بمناسبة ذكرى انتصار تموز وبدعوة من إمام وخطيب مسجد  الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني أقيم حفل في مكتبه في صيدا بمشاركة الشيخ أحمد حمد، والمسؤول السياسي لحركة حماس الحاج ابو العبد شناعة، ووفد  الحزب السوري القومي الإجتماعي ضم منفذ عام منفذية صيداـ الزهراني ـ جزين الأمين محمد غدار والأمين علي عسيران، ووفد حزب الله ضم مسؤول العلاقات العامة في منطقة صيدا يوسف سلمان ومسؤول علاقات صيدا فوزي غزالة،  ومحمود حسن عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وياسر الخطيب عن الجبهة الشعبية القيادة العامة، والقيادي الإسلامي الفلسطيني الحاج ماهر عويد، وداوود سلامة عن حزب فدا، ورئيس لجنة ساحة القدس الخير والعطاء محمد عكاوي وشخصيات ووفود شعبية لبنانية و فلسطينية.
 
وقال الشيخ العيلاني: "لعلٌ ذكرى إنتصار تموز يذكر من نسي أو تناسى بأهمية سلاح المقاومة مؤكدا وقوفه إلى جانب حزب الله الذي وقف معنا في حرب الإسناد لغزة".

وأضاف: "نقول للذين يعيبون على حزب الله لأنه قبل بوقف إطلاق النار في لبنان دون أن يشترط وقف إطلاق النار في غزة لا أحد يستطيع أن يزايد على حزب الله في وقوفه إلى جانب أهلنا في غزة فهو قدم خير قادتها وجاهديه لكن نحن نسألك أنت ماذا قدمت لأهل غزة؟".

من جهته، بارك الحاج عويد "للإخوة في حزب الله على إنتصار حرب تموز على العدو الصهيوني طبعا هذا العدو لم يفهم إلا لغة القوة وأي شيء  اتخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وشكر الشيخ العيلاني على هذه اللفتة الذي دائما يعمل على نصرة غزة والمقاومة في لبنان".

من جانبه، قال شناعة: "نحن في حركة حماس نجدد العهد والوعد أمام الله سبحانه وتعالى ومن ثم أمام شعبنا الباسل والمجاهد والأصيل ان مقاومتنا ستبقى حتى دحر العدو الصهيوني عن أرضنا الطاهرة".