اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

التغطية الاخبارية

لبنان|
لبنان

لبنان|"تجمع العلماء المسلمين" في حفل اختتام فعاليات "موكب نداء الأقصى": من عشق الحسين (ع) ننطلق

منذ يومين
37

 شارك "تجمع العلماء المسلمين" في حفل اختتام فعاليات "موكب نداء الأقصى" على طريق المشاية بين النجف وكربلاء، في أربعينية الإمام الحسين عليه السلام، حيث ألقى عضو المجلس المركزي في التجمع، الشيخ محمد الزغبي، كلمة باسم الوفد، أكّد فيها على وحدة النهج بين عاشوراء وكربلاء، وغزة والقدس، وكل ساحات المواجهة مع المشروع الصهيوني.

وقال الشيخ الزغبي في كلمته: "إن الله جل وعلا قد كشف لنا مظاهر الردة، ومن خلال معرفة صفات المرتدين، نميّز من هم الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم، فأصبحوا أذلاء على الكافرين وأعزّة على المؤمنين. هؤلاء الذين يفرحون حين تُضرب بلاد المسلمين، وحين تُغتال قيادات المقاومة، هم أنفسهم الذين يصمتون عندما تردّ المقاومة من لبنان إلى فلسطين، ومن اليمن إلى العراق، ومن الجمهورية الإسلامية إلى كل ساحات العزة، ويتكلمون بلسان العدو، بل يحاولون التعتيم كما يفعل الاحتلال ذاته".

وأضاف: "أول الجهاد هو العشق، ونحن جئنا إلى هذا الشريان المقدس بين النجف وكربلاء، لننهل من عشق الحسين عليه السلام، فكل جهاد لا ينطلق من عشق، لا يُقبل عند الله، وشهداء محور المقاومة هم من جمعوا بين سمو الروح وصفاء النية، وبين القدرة القتالية والصلابة الميدانية، فكانوا ممن وصفهم الله: ﴿يحبهم ويحبونه﴾، ﴿يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم﴾. وهنا، على درب الحسين، لا تسير الأجساد بل القلوب، أفئدة تهوي إلى كربلاء، تهتف لغزة، وتوحّد بين الدماء والراية والموقف".

وتابع الزغبي قائلاً: "الإمام الحسين عليه السلام هو سيد الأحرار، أبى إلا أن يواجه الطغيان والانحراف، وغزة اليوم تمضي على ذات النهج، أبت أن تركع رغم جراحها، كما المقاومة في لبنان التي حُوربت من كل اتجاه، واستُهدفت في سلاحها وعقيدتها، لكنها بقيت مستلهمةً من عاشوراء، حاملةً سيف الحسين، فلا يُسقطه إلا شهيد أو منتصر".

وشدّد على أن "المقاومة ستبقى ممسكة بسيفها، تضرب به هذا العدو، ولن يتمكن أحد من حصارها أو كسرها، لأن من تزوّد من كربلاء لا يُهزم، ومن نادى بيا لثارات الحسين لا يُكسر، والموعد كما وعد شهيدنا الأقدس، السيد حسن نصر الله، الذي قال: قطعاً سننتصر... وقطعاً سنصلي في القدس".

المصدر : الوكالة الوطنية