اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي سجن وزيرة الثقافة الجزائرية السابقة بعد إدانتها بتهم فساد

عربي ودولي

عربي ودولي

"واشنطن بوست": الحرب على اليمن وصمة عار في سياسة أميركا الخارجية

الظروف مؤاتية اليوم لتحقيق التقدم الدبلوماسي
1467

رأى الدبلوماسي الأميركي السابق وليام بيرنز في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" أن العدوان على اليمن هو وصمة عار في سجل السياسة الخارجية الأميركية، مشيرا إلى ان هذا العدوان خلّف تداعيات إنسانية وإستراتيجية كارثية ستترك أثارها السلبية في المنطقة.

وأشار الكاتب إلى ان التداعيات الإستراتيجية للعدوان لا تقل خطورة عن تداعياته الإنسانية، موضحا أن "هناك تناميا للجماعات التابعة لتنظيمي "داعش" و"القاعدة" في شرق البلاد وان هذه الجماعات تضع مخططا لاستهداف الغرب".

وتابع أن "ثلثي الضحايا المدنيين في اليمن سقطوا نتيجة إستخدام أسلحة اشترتها السعودية من الولايات المتحدة"، لافتا إلى ان "القوات الأميركية تدرب الطيارين السعوديين وتتعاون مع القوات السعودية في المجال الإستخباراتي".

الكاتب قال إن "الظروف مؤاتية اليوم لتحقيق التقدم الدبلوماسي"، مضيفا إن "السعوديين قدموا رسائل تفيد بأنهم يقومون بإستدارة دبلوماسية، وذلك في ظل التطورات الاخيرة، ومن بينها القلق المتزايد في الكونغرس"، وأشار إلى "بدء محادثات الشهر الفائت بين السعودية وحركة "أنصار الله".

وشدد الكاتب على ضرورة أن "تستخدم الولايات المتحدة نفوذها من أجل دفع العمل الدبلوماسي"، طارحا ثلاثة نقاط في هذا السياق.

وأوضح أن "النقطة الاولى هي الضغط على الرياض من أجل تمديد مرحلة وقف الضربات الجوية والموافقة على وقف إطلاق النار في كل أنحاء اليمن"، داعيا إلى الضغط على السعودية من أجل فتح مطار صنعاء لنقل الحالات الطبية ورفع القيود عن إستيراد الوقود.

وتابع الكاتب أن "النقطة الثانية هي دعم توجه أممي جديد للمحادثات، يتضمن قبولا بعدم انسحاب حركة "انصار الله" من المناطق اليمنية الشمالية، فيما تبقى حكومة الرئيس اليمني الفارّ عبد ربه منصور هادي في الرياض".

وأكد الكاتب "ضرورة معالجة "المخاوف الأمنية المشروعة" للشركاء الخليجيين، وأهمية التواصل المباشر مع طهران".

أما النقطة الثالثة، فتتعلق بمبيعات السلاح والدعم العسكري للسعودية، إذ قال الكاتب إنه "يجب ان يكون مشروطاً بالتزام السعودية بوقف اطلاق النار واحراز التقدم في المساعي الدبلوماسية".

مشاركة