اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي انطلاق رابع سفن أسطول الصمود المغاربي لكسر حصار غزة

عربي ودولي

قمة عربية - إسلامية في الدوحة: إدانة العدوان
عربي ودولي

قمة عربية - إسلامية في الدوحة: إدانة العدوان "الإسرائيلي" على قطر ودعوة لوحدة الموقف

58

أدان قادة الدول المجتمعون في القمة العربية–الإسلامية الطارئة في الدوحة، الاثنين 15 أيلول/سبتمبر 2025، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة يوم الثلاثاء الماضي في محاولة لاغتيال قادة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ودعوا إلى موقف موحَّد ضد إسرائيل لصد عدوانها على دول المنطقة وأطماعها التوسعية.

وقال أمير قطر تميم بن حمد، في كلمته خلال افتتاح أعمال القمة، إن "قطر تعرّضت لاعتداء غادر، استهدف مسكنًا تقيم به عائلات قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ووفدها المفاوض"، مشدّدًا على أن "العدوان الإسرائيلي سافر وغادر وجبان".

وبيّن أنه "عندما وقع الاعتداء الغادر كانت قيادة حماس تدرس اقتراحًا أميركيًّا تسلّمته من قطر ومن مصر"، وتساءل: "إذا كانت إسرائيل تريد اغتيال القيادة السياسية لحركة حماس فلماذا تفاوضها؟".

وحول غزة، أكّد أمير قطر أن "الحرب الإسرائيلية على غزة تحوّلت إلى حرب إبادة"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل تريد جعل غزة غير صالحة للعيش؛ تمهيدًا لتهجير سكانها".

وأضاف أن "رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يحلم بأنْ تصبح المنطقة العربية منطقة نفوذ إسرائيلية، وهذا وهْم خطير".

بدوره، أكّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن "الهجوم الإسرائيلي على قطر كان إرهابًا سافرًا ينتهك كل الأعراف الدولية"، مبينًا أن "إسرائيل تواصل هجماتها وإفلاتها من القانون؛ لأنّها تحظى بغطاء غربي".

وقال بزشكيان: "العدوان الإسرائيلي على قطر هدفه تقويض الجهود الرامية لوقف العدوان على غزة، ووقف الإبادة الجماعية في غزة"، مطالبًا بـ"مساءلة قادة الكيان الصهيوني وتوحيد صفوفنا في مواجهة هذا الكيان".

أمّا الرئيس اللبناني، جوزيف عون، فاعتبر أنّ "الاعتداء على أيّ شقيق هو اعتداء علينا"، مضيفًا: "المستهدف الحقيقي في العدوان على الدوحة هو مفهوم الوساطة ومبدأ الحلول بالحوار".

ولفت الرئيس عون الانتباه، في كلمته خلال القمة، إلى أنّ "الصورة بعد عدوان الدوحة باتت واضحة، والتحدّي المطلوب يجب أنْ يكون بالوضوح نفسه"، داعيًا إلى "الذهاب إلى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بموقف موحّد".
من جهته، اقترح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في كلمته خلال القمة، "إصدار موقف عربي وإسلامي موحّد يدين الاعتداء على دولة قطر الشقيقة"، مقترحًا أيضًا "التعامل مع أي اعتداء على أي دولة عربية أو إسلامية؛ باعتباره تهديدًا لكل دول الكتلتين، وتشكيل لجنة عربية–إسلامية مشتركة لنقل موقفنا إلى مجلس الأمن والجهات الدولية".

وأكّد أن "أمن واستقرار أيّ دولة عربية أو إسلامية جزء لا يتجزّأ من أمننا الجماعي"، منبّهًا إلى أن "استمرار سياسات إسرائيل دون رادع سيؤدّي إلى مزيد من عدم الاستقرار، ولن يحقق الأمن لأي طرف".

من ناحيته، أدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف دولة وساطة"، محذّرًا من أن "سلوك إسرائيل المنفلت من شأنه تعزيز رقعة الصراع وزعزعة الاستقرار في المنطقة".

وذكر السيسي في كلمته خلال القمة، أن "الاعتداء الآثم على الأراضي القطرية انتهاك جسيم للقانون الدولي وسابقة خطيرة"، وقال: "الانفلات الإسرائيلي والغطرسة الآخذة في التضخّم تتطلّب منا العمل على مبادئ تعبّر عن رؤيتنا المشتركة".

من جانبه، رأى ملك الأردن عبد الله الثاني أن "العدوان على قطر يثبت أنّ التهديد الإسرائيلي ليس له حدود"، مذكّرًا في الوقت نفسه بأن "إسرائيل تمادت في أفعالها في الضفة الغربية على نحو يقوّض التوصّل إلى حل الدولتين".

وتابع ملك الأردن: "يجب أن يكون ردّنا على الاعتداء على قطر واضحًا وحاسمًا. لا بدّ أن تخرج قمتنا بقرارات عملية لمواجهة هذا الخطر ووقف حرب غزة ومنع تهجير الشعب الفلسطيني".

بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن "العدوان الإسرائيلي المتصاعد يشكّل تهديدًا مباشرًا لمنطقتنا"، آملاً أن "تُترجم قراراتنا اليوم إلى إعلان مكتوب موجّه إلى العالم أجمع".

ودعا إلى "تقديم المسؤولين الإسرائيليين إلى العدالة وفق آليات القانون الدولي" وإلى "ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل"، معبِّرًا عن اعتقاده أن "التجارب السابقة أثبتت نجاح هذه الضغوط".

ووصف رئيس المالديف، محمد معز، العدوان "الإسرائيلي" على الدوحة بأنّه "عدوان على السلام نفسه"، مؤكّدًا أنّ "العدوان يقوّض جهود الوساطة".

وأضاف معز: "الوحشية "الإسرائيلية" في قطاع غزة هي هجوم على الكرامة الإنسانية، وتقوّض الأمل والسلام في المنطقة".

ورأى الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، أنّ "العدوان "الإسرائيلي" على الدوحة ليس عارضًا أو واقعة عابرة" بل "حلقة تندرج في سلسلة من السياسات العدوانية التي دأب الاحتلال على انتهاجها"، وفق تعبيره.

وقال الرئيس الموريتاني: "يتحتّم علينا الانتقال إلى موقف موحّد متماسك وفعل جماعي في مواجهة الاعتداءات "الإسرائيلية"".

ودعا الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، مجلس الأمن إلى "الوفاء بالتزاماته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين ووضع حد للاعتداءات "الإسرائيلية"".

وقال الرئيس الصومالي: "نقف بثبات مع قطر في الدفاع عن أمنها وسيادتها".

أمّا رئيس النظام السوري أحمد الشرع (الجولاني)، فاعتبر أنّه "من نوادر التاريخ أنْ يُقتَل المفاوض، ومن سابقة الأفعال أن يُستهدف الوسيط". وأضاف: "نقف مع دولة قطر ضد العدوان "الإسرائيلي" الغاشم". 

من جهته، قال ولي العهد الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح: "قمتنا اليوم جاءت لتجدّد إدانتنا للعدوان الغاشم الذي قامت به قوات الاحتلال على دولة قطر".

وتابع قوله: "العدوان "الإسرائيلي" على قطر لم يكن إلّا دليلًا واضحًا على نوايا الاحتلال في نسف جهود السلام. نجدّد التأكيد على دعمنا التام لما تتخذه دولة قطر من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها".

من ناحيته، أكّد رئيس "مجلس الرئاسة" في ليبيا، محمد المنفي، أنّ "العدوان "الإسرائيلي" على دولة قطر اعتداء على الأمة العربية والإسلامية بأسرها".

وطالب بـ"اتخاذ موقف موحّد في مجلس الأمن ضد العدوان على قطر ووقف الحرب على غزة، ومحاسبة المعتدين "الإسرائيليين" على جرائمهم وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".

من جانبه، ذَكَر رئيس "مجلس السيادة" في السودان، عبد الفتاح البرهان، أنّ "العدوان على الدوحة انتهاك صارخ لا يمسُّ قطر فقط، بل يبعث برسالة مقلقة إلى كل العالم".

وفي ما دعا إلى "تحرُّك عربي وإسلامي جاد يعيد الأمور لنصابها الصحيح"، قال البرهان: "نؤمن بأنّ وحدة صفنا وتماسُك موقفنا هو السبيل الوحيد للحفاظ على أمننا وسيادتنا".

وأدان رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، بـ"أشد العبارات الهجمات على الدوحة"، مشدّدًا على أنّ "الهجوم هو هجوم همجي واعتداء على سيادة دولة قطر".

وأضاف إبراهيم أنّ "الإدانة لن توقف إطلاق الصواريخ ولن تحرّر فلسطين، بل لا بد من فرض عقوبات على "إسرائيل". لا بد من قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع "إسرائيل"".

بدوره، أدان رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، بشدّة الهجوم الذي تعرّضت له دولة قطر الشقيقة"، معتقدًا أنّ الهجوم "مثل انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر".

وإذ أعلن شريف عن "التضامن الكامل مع دولة قطر"، أشار إلى أنّ "الهجوم عليها يُظهر طموحات الهيمنة "الإسرائيلية""، معلنًا عن أنّ "باكستان تدعم تشكيل فريق عمل عربي - إسلامي لاتخاذ تدابير فعّالة ضد "إسرائيل"".

كذلك، دعا رئيس وزراء باكستان إلى "وقف عضوية "إسرائيل" في الأمم المتحدة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة