اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عقوبات أميركية على قاضيَيْن في "الجنائية الدولية".. والمحكمة: تقويض لسيادة القانون

عين على العدو

عين على العدو

"حريديم" متخلّفون عن التجنيد يشعلون شغبًا وإصابة 13 شرطيًا صهيونيًا

67

ذكَرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية أنّ "أعمال شغب في القدس (المحتلة) استمرّت لساعات وأصابت 13 شرطيًا (صهيونيًا) بجراح"، في وقت كانت شرطة الاحتلال تطارد فيه شبّانًا من "الحريديم" متخلّفين عن التجنيد في الجيش الصهيوني.

وأوضحت الصحيفة أنّ أعمال الشغب بدأت "بعد أنْ حرّر شرطي مخالفة وقوف لشاب "حريدي" بالقرب من شارع "بار إيلان" في المدينة صباح الخميس"، مشيرةً إلى أنّ ""شبانًا" آخرين حاولوا مساعدته، فاستدعى الشرطي قوات إضافية، وعندما اكتشفت الشرطة أنّهم جميعًا فارّون من الخدمة العسكرية، أرادت نقلهم إلى الشرطة العسكرية. فوصل مئات من "الحريديم" إلى مكان الحادث، وبدأت أعمال الشغب".

وتابعت قائلةً: "تمّ استدعاء قوات كبيرة من الشرطة إلى المكان، وحاصرتهم الحشود. قام المشاغبون بقلب إحدى سيارات الشرطة، ورشقوها بالحجارة والنفايات، وسبّبوا أضرارًا لسيارات شرطة أخرى. استخدمت الشرطة وسائل لتفريق المظاهرات، من بينها القنابل الغازية والصوتية ومدافع المياه. كما حلّقت مروحية تابعة للشرطة في المنطقة وتمّ اعتقال 4 مشاغبين". 

وأسفرت أعمال الشغب عن إصابة 13 شرطيًّا صهيونيًّا على الأقل بجراح متفاوتة. 

وبعد انسحاب الشرطة بساعات قليلة، هاجم مئات المستوطنين محقّقين وحافلة تقلُّ جنودًا ورشقوهم بالحجارة، فعادت الشرطة إلى المكان وبدأت بإلقاء قنابل صوتية في محاولة لإنقاذهم.

وتعليقًا على أعمال الشغب، قال المفتش العام لشرطة الاحتلال، كوبي شبتاي، إنّ "الهجمات التي استهدفت الضباط "خطيرة وغير مقبولة"، معلنًا عن أنّ "الشرطة ستلاحق المسؤولين عنها وتُحاسبهم وفق القانون". 

وجاءت هذه الأحداث في ظل تصاعد التوتر السياسي حول ملف تجنيد "الحريديم". وكانت "هيئة البث "الإسرائيلية"" قد أفادت، الثلاثاء 16 كانون الأول/ديسمبر 2025، بأنّ "قيادات "حريدية" هدّدت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدعم حل "الكنيست" والدعوة إلى انتخابات مبكرة، ما لم تُسرّع حكومته النقاش حول مشروع قانون يعفيهم من الخدمة العسكرية".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة