اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالصور... حشود تستقبل فريق العهد في مطار بيروت الدولي

عين على العدو

الإحباط يصيب سكان مستوطنات محيط غزة
عين على العدو

الإحباط يصيب سكان مستوطنات محيط غزة

إطلاق الصواريخ يقلق اصحاب المصانع والمقاهي ودور الاستضافة في سديروت وغلاف غزة
1206

كتبت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن اصحاب المصانع والمقاهي ومحلات الاستضافة في سديروت وفي غلاف غزة، لا يبحثون عن الشفقة، فهم حقًا لا يريدون معاملة خاصة وحلولًا لمرة واحدة بسبب الوضع الامني المتفجر.

قبيل المداولات في لجنة المالية في الكنيست الإسرائيلي، والتي تعقد لترتيب مساعدات للمطاعم وايجاد حل لاصحابها في غلاف غزة، يشعر اصحاب المصانع بأنهم لا يريدون ان يتعاملوا معهم كالمساكين.

ويقول احد أصحاب المصالح في منطقة سديروت، طلب عدم ذكر اسمه، إنه "نشأ انطباع وكأننا، نحن اصحاب المطاعم والمقاهي ودور الاستضافة، مساكين ونحتاج الى شفقة الدولة.. حقًا لا، نحن نعيش في منطقة حرب، نهاجم صبح مساء بالصواريخ، ورزقنا وصحتنا في وضع غير جيد. وعليه، يجدر بالحكومة الاسرائيلية أن تعمل واحدًا من اثنين: إما أن تحل الوضع، بالمعنى السياسي والعسكري، أو تعوض كل الاعمال التجارية المنهارة بسبب نار الصواريخ".

وقبل نحو اسبوعين أجرت لجنة المالية نقاشًا عاصفًا في مسألة التعويض لاصحاب المصانع والمقاهي ودور الاستضافة في سديروت وغلاف غزة. وعرض الاخيرون على اللجنة معطيات تشير الى انهيار اقتصادي، بغياب تعويض على فترات التصعيد التي كانت في المنطقة.

احد اصحاب قاعات الافراح ادعى انه خسر مئات الاف الشواكل بسبب الغاء العديد من المناسبات التي نقلت الى منطقة اخرى، مضيفًا أن "الكل يتحدث والكل يتظاهر، أما عمليًا فلا يحصل شيء، وعيناك تريان كيف هو مطعمي فارغ".

وفي السياق، يقول الراز عيزران ، 42، صاحب مقهى "توفلا"، في سديروت، إن "يوم الجمعة الماضي كان اطلاق لصلية من الصواريخ على سديروت. في نهاية السبت فتحت، وجاء العمال للعمل وعلى مدى ساعات بقي المقهى فارغًا باستثناء شخص واحد. هذا ضرر اقتصادي جسيم ومتواصل. أنا لا ألوم السكان. وعن حق، فانهم يخافون الخروج من البيوت، بسبب الاطفال ايضًا. ليس فقط "الصافرة" تخيفهم، بل واعتراض القبة الحديدية ايضًا".‎

مشاركة