قال رئيس السلطة القضائية في إيران السيد إبراهيم رئيسي إنّ "وحدة العالم الإسلامي تشكّل اليوم خطوة استراتيجية وضرورة لابد منها"؛ وأضاف إن "أي أحد يسعى، علماً أو جهلًا، وراء بث الفرقة بين المسلمين فهو يمضي قدمًا في إطار سياسات الأعداء".

وفي كلمته مساء اليوم السبت بمراسم اختتام الدورة الثالثة والثلاثين للمؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية، أشاد السيد رئيسي بجهود القائمين على تنظيم هذا المؤتمر؛ متطلعًا بأن يشكل مصدرًا للتماسك والإنسجام في العالم الاسلامي.

ونوّه رئيس السلطة القضائية "بتصريحات الإمام الخامنئي حول أهمية الوحدة في مختلف الساحات وضرورة نبذ الخلافات وتوظيف الطاقات لتعزيز الحضارة الإسلامية"؛ مؤكدًا إن "بوادر الحضارة الإسلامية باتت واضحة على صعيد العالم اليوم، وأصبح واضحًا إمكانية تحقيق حضارة تحت عنوان الحضارة الدينية.

ووصف رئيس السلطة القضائية، "القدس" بأنها القضية الأولى لدى جميع النخب على صعيد العالم الإسلامي؛ مضيفًا إن المناضلين الفلسطينيين والحركات الدينية لديها اليد الطولى اليوم.

وأقيمت مراسم اختتام المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للوحدة الاسلامية مساء اليوم السبت بكلمة رئيس السلطة القضائية السيد رئيسي، وقراءة البيان الختامي؛ وذلك بمشاركة شخصيات بارزة في العالم الإسلامي بما في ذلك العراق وسوريا وأفغانستان وباكستان والدول المطلة على الخليج  وإفريقيا؛ وقياديين في حماس وغيرها من الحركات الفلسطينية.

الكلمات المفتاحية