وصف الكاتب الأميركي توماس فريدمان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بالجبان والمتملق، وأنه لا يدافع عن الدبلوماسيين الأميركيين، مشيرًا إلى ما حصل مع السفيرة الأميركية السابقة لدى اوكرانيا ماري يوفانوفيتش التي طردها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من منصبها في أيار/مايو الماضي. 

وفي مقال نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، أشار فريدمان إلى أن بومبيو كان يدرك بأنه تم نصب فخ لـ"يوفانوفيتش"، لكنه لم يرفع صوته، كما سمح بأن تتعرض سفيرته في أوكرنيا "للطعن بالظهر بواسطة سكينة تويتر"، بدلًا من أن يهدد ترامب بالاستقالة.

وأضاف "بومبيو لم يقدم على ذلك لأنه يريد الترشح للرئاسة بعد ترامب ولا يريد في الوقت نفسه إغضاب ترامب". 

وفي السياق نفسه، أوضح فرديمان أن العديد من الموظفين في وزارة الخارجية الأميركية لم يعد لديهم أي احترام لبومبيو، وبأن سلوك الأخير من أكثر الأمور عيوبة شهدها طوال أربعين عام. 

وتساءل "كيف يعتقد بومبيو أن بإمكانه اتخاذ القارات الصعبة المطلوبة منه كرئيس في الوقت الذي يعجز فيه عن اتخاذ قرار بحماية أحد دبلوماسييه؟". 

وأكد في الختام أنه أصبح من الواضح بأن بومبيو لم يدلِ بالقسم من أجل الدفاع عن الدستور الأميركي وحمايته، بل بشكل أساس من أجل الدفاع عن ترامب وحمايته وأيضاَ من أجل الدفاع عن مستقبله السياسي وحمايته.