كل خطوة تتقدمها الدول الخليجية في مجال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، يتلقفها العدو بالتقدم خطوات، مرحبا ومهلِّلا ومؤكدًا على "دفء" العلاقات الإسرائيلية مع الدول المُطبِّعة.

جديد السعي الخليجي للانفتاح على الكيان المحتل لفلسطين كان إعادة نشر وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان في تغريدة على حسابه على "تويتر" رابط مقالة في صحيفة "سبكتايتور" البريطانية بعنوان"إصلاح الإسلام: تحالف عربي إسرائيلي يتشكل في الشرق الأوسط".

وعلى الفور، أعاد رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو نشر تغريدة ابن زايد، مرحبا بدفء علاقات كيانه مع بعض دول الخليج، وقال:"أرحب بتوثيق العلاقات بين "إسرائيل" والعديد من الدول العربية، لقد حان الوقت للتطبيع والسلام".

وفي مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية يوم أمس الاحد، صرّح نتنياهو:"رأينا تعبيرا آخر لسخونة العلاقات بين "إسرائيل" والإمارات، وزير خارجية هذه الدولة عبد الله بن زايد تحدث عن حلف جديد في الشرق الأوسط هو حلف إسرائيلي عربي، وهذا نتيجة مباشرة لسياستنا التي حولت "تل أبيب" إلى قوة صاعدة في المنطقة والعالم.. لا أستطيع أن أفصل لكم كل الخطوات التي قدتها أنا وأصدقائي خلال السنوات، لكنني أستطيع أن أقول أن هذا التعبير هو نتيجة نضوج اتصالات وجهود كثيرة، وفي هذه اللحظة الصمت مفيد لهذه الجهود".

بدوره، ردّ وزير خارجية العدو إسرائيل  كاتس على التغريدة وكتب:"شكرا لك عبد الله بن زايد، هذا هو الوقت الأفضل للتقدم باتجاه اتفاقية عدم القتال والتعاون الثنائي بين "إسرائيل" ودول الخليج العربي".

الكلمات المفتاحية