استقبل رئيس مجلس الوزراء حسان دياب وفد نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان برئاسة رئيس النقابة سامي البركس للبحث معه في الحلول التي يمكنها وقف الخسائر التي تتكبدها المحطات منذ اكثر من خمسة اشهر من جراء الفرض عليها شراء المحروقات من شركات الاستيراد ومن منشآت النفط بنسبة %15 بالدولار الاميركي والباقي بالليرة اللبنانية.

وبعد استعراض الدراسات التي تبين حجم الخسائر وتأثير هذه النسبة بالدولار على كلفة الصفيحة حيث تبلغ 1900 ليرة للبنزين و1400 ليرة للمازوت بتاريخ اليوم، وبعد أن أكد الرئيس دياب ضرورة وضع حدّ لهذا الوضع ووقف الخسائر التي يتكبدها اصحاب محطات المحروقات باسرع وقت ممكن وفي الايام القليلة القادمة، جرى التداول بعدة حلول وافكار مفيدة لايجاد الحل وبالية تصحيح جدول تركيب الاسعار التي تم نقاشها يوم امس مع وزير الطاقة والمياه، وذلك بحضور رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط جورج فياض،
وقد كلف الدكتور جورج البركس والاستاذ جورج فياض باعداد دراسة رقمية على آلية حل تم اقتراحها من دولة الرئيس وابلاغ مستشار دولته بنتائجها غدًا.

وقد أصرّ الرئيس دياب على أن الحل لا يكمن فقط بزيادة سعر الصفيحة على المستهلك بل هناك سبل اخرى يمكن اعتمادها دون أي زيادة على البنزين والمازوت والغاز المنزلي.

وقد شارك نقيب مالكي معامل تعبئة الغاز انطوان يمين، في هذا الاجتماع حيث تم التداول أيضًا بحلول لمشاكل الغاز المنزلي ومعامل التعبئة وتوزيع قوارير الغاز.  

وطمأن الرئيس دياب وفد النقابة الى أنه أتى لإيجاد الحلول لمشاكل المواطنين وهذا ما سيحدث مع اصحاب المحطات معلقًا أن "من صبر خمسة اشهر يمكنه ان يصبر أيامًا قليلة لوضع آلية موضع التنفيذ".

الكلمات المفتاحية