اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين في الضفة والقدس

عربي ودولي

إيران تدخل مرحلة الصمت الانتخابي استعدادا للانتخابات البرلمانية غدا
عربي ودولي

إيران تدخل مرحلة الصمت الانتخابي استعدادا للانتخابات البرلمانية غدا

يتنافس 7148 مرشحا بينهم 782 امرأة على 290 مقعدا من ضمنها 5 مقاعد للأقليات
1145

أُعلن الصمت الانتخابي صباح اليوم في كل أرجاء الجمهورية الإسلامية في إيران، وتوقفت جميع أنشطة الحملات الدعائية للمرشحين في الانتخابات البرلمانية ومجلس خبراء القيادة الإيرانية، استعدادًا للانتخابات البرلمانية غدًا في دورتها الحادية عشرة، والانتخابات النصفية لمجلس خبراء القيادة في دورتها الخامسة.

وقد أيد مجلس صيانة الدستور أهلية 7148 مرشحا من مجموع 14444 شخصا أكملوا التسجيل القانوني لخوض المنافسة الانتخابية، وهؤلاء الـ7148 مرشحا ومن بينهم 782 امرأة، يتنافسون على 290 مقعدًا في البرلمان أي أن كل 24 مرشحا يتنافسون على مقعد واحد وهي نسبة لافتةً تشير بوضوح إلى الواقع الديمقراطي في إيران، ومن ضمن المقاعد 5 للأقليات الدينية (المسيحيون الأرمن في الشمال، المسيحيون الأرمن في الجنوب، المسيحيون الآشوريون والكلدانيون، الزرادشتيون، اليهود)، وتعد دائرة طهران الدائرة الانتخابية الأكبر ويمثلها 30 نائبا.

ويبلغ عدد الناخبين أكثر من 57 مليونًا، 29 مليونًا من الذكور واكثر من 28 مليونا من الإناث. وقد تراوحت نسب المشاركة في الانتخابات البرلمانية الايرانية خلال الدورات العشر السابقة بين 51.21 بالمائة و71.1 بالمائة والمعدل الوسط هو 60.53 بالمائة، وهي من النسب العليا على الصعيد العالمي.

ويبلغ عدد مراكز الاقتراع 54611 مركزًا، ويوجد في كل مركز كمعدل 19 شخصا، أي أن أكثر من مليون شخص يشاركون في إجراء هذه الانتخابات، والتي تعتبر ثاني أهم انتخابات في الجمهورية الاسلامية الإيرانية بعد الانتخابات الرئاسية.

وفي هذا السياق، أعلن وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي مساء أمس الأربعاء أن الانتخابات البرلمانية ستجرى في 55 ألف مركز اقتراع موزعة على 208 دوائر انتخابية في مختلف أنحاء البلاد.

الكلمات المفتاحية
مشاركة