اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالصور| وقفةٌ تضامنية أمام مبنى الإسكوا استنكارًا لحرب التجويع في غزة

إيران

بقائي: تعاوننا مع
إيران

بقائي: تعاوننا مع "الذرية" مبني على قرار البرلمان.. وسنطالب واشنطن بتعويضات عن الحرب

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: التعويضات ستكون موضوعًا ضمن المفاوضات المقبلة وشَكَونا واعترضنا مرارًا على الأداء المُسيّس للوكالة الدولية
62

استنكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية؛ إسماعيل بقائي تقاعس المؤسسات الدولية تجاه جرائم الكيان الصهيوني، قائلًا: "لطالما كان النهج الأميركي هو الدعم المطلق لأفعال الکیان الصهيوني، ولهذا السبب تُعتَبر أميركا شريكة في جرائمه".

وأضاف بقائي، في مؤتمر صحافي عقده الاثنين 4 آب/أغسطس 2025 بمناسبة "يوم الصحافي" في طهران، أنَّ "استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة لا تزال من أهم القضايا المطروحة على الساحة الدولية. ومع الأسف، لا يزال تقاعس المؤسسات الدولية عن مواجهة هذه الجريمة مستمرًّا".

وردًّا على سؤال بشأن وجود مفتشين تابعين لـ"الوكالة الدولية للطاقة الذرية" في إيران حاليًّا، أجاب بقائي: "لا يوجد حاليًّا أيُّ مفتش من "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" في إيران"، مؤكِّدًا "وجوب تنظيم تعاون إيران مع الوكالة وفقًا لأحدث قرار صادر عن مجلس الشورى الإسلامي، وتَعتَبر الحكومة ووزارة الخارجية نفسيهما مُلزمتَين بتنظيم تعاملاتهما مع الوكالة بناءً على هذا القرار".

وبخصوص زيارة نائب المدير العام للوكالة نفسها ماسيمو أبارو إلى طهران، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "ستتم زيارة مسؤول الوكالة إلى طهران في أقل من 10 أيام".

وتابع قوله: "لقد عبّرنا مرارًا وتكرارًا عن شكوانا واعتراضاتنا على الأداء المُسيّس لـ "لوكالة الدولية للطاقة الذرية". ما زلنا طرفًا في معاهدات مثل معاهدة "حظر الانتشار النووي". وإيران، كدولة مسؤولة، تلتزم بالوثائق ذات الصلة طالما أنّها طرف في هذه المعاهدات".

وفيما يتعلّق بتصريحات وزير الخارجية البريطانية دايفيد لامي، أكّد بقائي أنّ الوزير البريطاني "ليس في موقع يسمح له بالتعليق على طبيعة البرنامج النووي الإيراني، لذا فإن هذه التصريحات سياسية". وأوضح أنّه "إذا كانوا [قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا] يقبلون "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، فعليهم قبول تقاريرها التي تفيد بعدم وجود أي انتهاكات للبرنامج النووي الإيراني السلمي على أي حال". وبينّ أنّ "تصريحات المسؤولين البريطانيين هذه لا تؤدّي إلّا إلى تحميلهم المسؤولية الدولية، وتعزّز الاستنتاج بأنّ الدول الأوروبية الثلاث، بما فيها بريطانيا، لا تعتقد على ما يبدو أنّها لا تزال أعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة".

من جهة أخرى، جزم بأنّه "ليس للدول الأوروبية الثلاث أيّ حق قانوني في استخدام ما تُسمّى "آلية الزناد" أو "سناب باك" (Snap Back) لإعادة فرض العقوبات"، محذّرًا من أنّ "إساءة استخدام هذه الأداة ستكون لها عواقب. لذا، فإن ما يجب فعله واضح".

وبخصوص زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى باكستان، اعتبر بقائي أنّ "الزيارة كانت بالغة الأهمية، وستفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين"، مشيرًا إلى أنّه "تم توقيع 12 وثيقة في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والجمركية والثقافية. وكان تمديد الاتفاقية الثقافية بين البلدين تطورًا مهمًا". وأضاف: "كان موقف باكستان خلال العدوان العسكري على إيران موضع تقديرنا، ويعكس نهجها في سيادة القانون وفهمها لمخاطر التوسُّع الصهيوني".

وبشأن زيارة وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقتشي إلى طاجيكستان، ذكَر بقائي أنّ "العلاقة الوثيقة جدًّا بين إيران وطاجيكستان نموذجية، فنحن أمة واحدة وكانت هذه زيارة ثنائية تمّت في إطار تعزيز العلاقات مع الجيران".

وتطرّق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى العقوبات الأميركية على شركات وأفراد في شركة الشحن الإيرانية، فأكّد أنّ "الإجراء الأميركي مخالف تمامًا للشؤون الدولية".

وشدّد بقائي على أهمية تصريحات وزير الخارحية الإيرانية "أيّ مفاوضات مستقبلية ستكون مختلفة تمامًا عما كانت عليه قبل شنّ الحرب". وأوضح بقائي: "تغيّرت الظروف كثيرًا. في أيّ مفاوضات محتملة، سيكون طلب التعويضات من الولايات المتحدة أحد المواضيع المدرجة على جدول الأعمال بالتأكيد".

وحول المفاوضات المقبلة مع الدول الأوروبية الثلاث، قال بقائي: "اتفقنا في الاجتماع الذي عُقد في إسطنبول على استمرارها، ولم يُحدَّد موعد ومكان بعد. المسألة تتعلّق بالمفاوضات النووية، وقد دخلنا في أيّ عملية بجدّية منذ البداية، ونعتقد أنّها يجب أنْ تكون مثمرة. يُثار نقاشات خارج إطار المفاوضات لا طائل منها".

وردًّا على سؤال عن التصريحات المتعلّقة بالمشاورات بين سلطنة عُمان وقطر والسعودية بشأن الملف النووي الإيراني، أجاب بقائي: "لسنا على علم بمثل هذه الخطة، ولا يمكن تأكيدها".
وعمّا إذا كانت إيران تعترف بالحكومة الأفغانية الحالية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إنّ "قرار الاعتراف بالحكومات الأخرى يعود للبلاد، ونحن نتخذ قراراتنا بناءً على مصالحنا الخاصة. من الطبيعي تمامًا أنّه في أي حوار بين جارتين قد يؤثّر بشكل مباشر أو غير مباشر في الأمن القومي من خلال الأزمات، سيتم بالتأكيد مناقشة جيران آخرين. لدى إيران وباكستان قواسم مشتركة كثيرة مع أفغانستان، وما يحدث في أفغانستان هو مصدر قلق لإيران وباكستان، وفي كل حوار، سيتم مناقشة كيفية مساعدة هذا البلد".

وردًّا على سؤال عن بيان 4 دول أوروبية اتهمت إيران بـ"القيام أعمال تهديد على الأراضي الأوروبية والأميركية"، أجاب بقائي: "هذا البيان لا أساس له من الصحة. إنّه مجرد هراء وادّعاء سخيف دون أي دليل. من الواضح أنّ فرنسا والولايات المتحدة تحاولان تحديدًا الضغط وصرف الانتباه عن الوضع الراهن في غزة. هذه الدول متورّطة بشكل مباشر وغير مباشر في الجرائم المرتكَبة في غزة، سواءً بتقديم الأسلحة أو الدعم".

الكلمات المفتاحية
مشاركة