اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بسبب "كورونا"..شركتا طيران إسرائيليتان تلغيان رحلاتهما الدولية‎

عربي ودولي

هل فشلت المراهنة الأميركية على ابن سلمان؟
عربي ودولي

هل فشلت المراهنة الأميركية على ابن سلمان؟

طيشُ ابن سلمان هدد بورصة نيويورك .. وهذا ما أغضب الرئيس الأميركي 
1711

يبدو أن الغطاء الأميركي لولي العهد السعودي قد رُفع عنه، وخلافاً لاعتقالات الرتز عام 2017 التي أتت بموافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فإن اعتقال أحمد بن عبد العزيز والآخرين لم يكن بتنسيق ابن سلمان مع أميركا.

المغرد السعودي الشهير، مجتهد، نشر بعض التفاصيل المتعلقة بالأحداث الأخيرة في المملكة، موضحاً أن ما حصل أغضب الخارجية الأميركية والاستخبارات المركزية الأمريكية ومجلس الأمن القومي خوفاً من اندلاع فوضى في البلد، وجرى الاتصال بابن سلمان والضغط عليه لإطلاق سراح المعتقلين، في البداية بلغة هادئة.

ويضيف مجتهد أنه بعد تهور ابن سلمان في تحدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورفع إنتاج النفط استشاط ترامب غضباً، واعتبر أن هذا التصرف كان سبباً في السقوط المدوي لبورصة نيويورك التي طالما تغنى ترامب بأن صعودها كان من إنجازاته، ولذلك تَعالت لهجة الضغط على ابن سلمان وأصرّ السفير الأمريكي على مقابلة الأمير أحمد والاطمئنان إليه.

ويكشف مجتهد أن "ابن سلمان لم يتمكن من منع الأمريكيين من مقابلة أحمد، لكنه رفض إطلاق سراحه حتى الآن، لأنه يدرك أن خروجه بحماية أمريكية يعني نهاية فرصته هو في السلطة، حيث سيكون أحمد في موقف أقوى بل سيكون راغباً في الانتقام منه بعد إهانته بهذا الاعتقال".

ولا يزال ابن سلمان يعتقد أنه يستطيع إقناع ترامب بمخالفة موقف المؤسسات الأمريكية، لكن الأخير قلق من تهور ولي العهد السعودي وبدأ يشعر بأن المراهنة عليه ستضره هو شخصياً، خاصة أنه مقبل على انتخابات سوف تتأثر بوضع الاقتصاد عموماً وبورصة نيويورك خصوصاً التي باتت عرضة للإضرار بالتصرفات الأخيرة لابن سلمان.

ويقول مجتهد إنه نسبة لتوقعات القريبين من دائرة ابن سلمان فإنه سيستجيب للضغط الأمريكي ويطلق المعتقلين، لكن احتمال مقاومة هذا الضغط واردة جدا خاصة أنها صارت معركة وجود بالنسبة لابن سلمان، الذي لا يزال يعتقد أنه يستطيع ابتزاز ترامب بتهديده بفضح قصة المليار الذي سلمه إياه.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة