اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وزير الصحة: لبنان يتجه إلى وباء وأعداد الإصابات ستزداد

عربي ودولي

قيادات
عربي ودولي

قيادات "أنصار الله": أي انتشار فيروس "كورونا" في اليمن هو عدوان سعودي أميركي جديد

انتقادات لمنظمة الصحة العالمية في تعاطيها مع أزمة "كورونا" في اليمن
1543

حذّر المتحدث باسم حركة "أنصار الله" اليمنية من مأساة كبرى في اليمن جراء استمرار العدوان السعودي على الشعب اليمني، وما يفرضه من حصار ومنع لدخول الغذاء والدواء، وانتشار للأوبئة والأمراض المعدية كالكوليرا وغيرها.

وفي تغريدة على حسابه على "تويتر" قال عبد السلام إن من تسبب بكل هذه المآسي، لم يتورع عن عدوان جديد بإحضار فيروس "كورونا" إلى اليمن.

كما حمّل عبدالسلام قوى العدوان السعودي المسؤولية، عن أي انتشار محتمل للفيروس بين أبناء البلد المحاصَر.

بدوره، تطرق عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي لانتشار فيروس "كورونا" حول العالم، وتحديدا ما أعلنته منظمة الصحة العالمية عن تفشيه في بلدان منطقة الشرق الأوسط.

وفي سلسلة تغريدات نشرها على حسابه على "تويتر" تحت وسم #كوروناصناعةأميركا، قال الحوثي في هذا السياق:"لم يسبق لمنظمة الصحة العالمية أن توقعت "انفجارا" في أعداد الإصابات بفيروس "كورونا" في كل من سوريا واليمن إلا بعدما سمح العدوان السعودي بعودة السعوديين واليمنيين من مصر عبر رحلات برية"، محملا الرياض المسؤولية.

وأضاف الحوثي:" منظمة الصحة العالمية مسؤولة عن الشعب اليمني المحاصر، وعلى الرغم من كونها الجهة التي تأخذ تعهدات المانحين للشعب اليمني إلا أنها لم تقم بأي فعل ليواجه اليمن تحدي "كورونا"، كما لم تضغط على الرياض لمنع عودة اليمنيين والسعوديين من مصر، ولم تقم بإعداد أية غرف خاصة للحجر".

ونشر الحوثي في تغريدته خبرا لوكالة "سي إن إن" نقلا عن المنظمة قولها إنها تتخوف من انفجار في أعداد الإصابات بالفيروس في سوريا واليمن، لافتا إلى أنها في الوقت نفسه لم توضح ذلك في جدول إحصاءاتها للإصابات في بلدان الشرق الأوسط، إذا أشارت إلى صفر إصابات في اليمن وذلك حتى ١٨ آذار/مارس، في مفارقة واضحة.

مشاركة