اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إيران تواصل اجراءات مكافحة كورونا وتتصدّى لكذب الولايات المتحدة

لبنان

من بعلبك.. تطوير
لبنان

من بعلبك.. تطوير "روبوت" لمكافحة "كورونا"

الروبوت مهمّته التعقيم لمكافحة انتقال الفيروس ويعمل على نشر الأشعة فوق البنفسجية UVC بطول موجة ٢٥٣.٧ نانومتر
2191

تشجيعًا للمبادرات الفردية ودعمًا للقدرات المحلية، زار وزير الصحة العامة حمد حسن يرافقه النائبان علي المقداد وايهاب حمادة مشغل المهندس محمد اسماعيل في بعلبك للإطلاع على الانجاز الطبي الذي عمل على صنعه، وهو عبارة عن روبوت تعقيم لمكافحة انتقال فيروس "كوفيد19" وغيره من الفيروسات، من خلال عمله على نشر الأشعة فوق البنفسجية UVC بطول موجة ٢٥٣.٧ نانومتر.

وأكد حسن أن السوق اللبناني اليوم وخاصة القطاع الصحي والطبي يعاني شحًا في هذه الاجهزة، وعلى أكثر من صعيد إن كان من أجهزة تعقيم أو تنفس وغيرها، وقال "لقد توافقنا في مجلس الوزراء وخاصة مع وزير الصناعة عماد حب الله على تشجيع ودعم الصناعات الوطنية وخاصة الصناعات ذات الاستخدام الطبي والصحي لما تطلبه هذه المرحلة".

وقال: "اليوم كما شاهدنا على وسائل الاعلام هناك من يعمل على صنع جهاز تنفس واخرون يعملون على صنع ألبسة وقاية وقد تم التأكد من فعاليتها وبأسعار مدروسة جدًا، ونحن هنا أمام تجربة ثالثة من خلال صنع جهاز تعقيم يقدمه المهندس اسماعيل وهذا يؤكد كم أن المجتمع اللبناني هو مجتمع مسؤول وهادف وخاصة عند الازمات". 

وتابع: "هذه مبادرة محفزة ومسؤولة ونحن بدورنا نشجع وندعم هذه الكفاءات العلمية، وجميعنا كنواب ومجتمع مدني وكفاءات علمية ووزارة الصحة وكل الوزارات المختصة نعمل كفريق واحد لحماية المجتمع اللبناني".

بدوره، شكر اسماعيل وزير الصحة وتكتل نواب بعلبك الهرمل على لفتتهم وتشجيعهم المحفز، واضعًا كل قدراته بخدمة اهالي المنطقة، مؤكدًا  أن فكرة صنع هذا الجهاز الذي اشرف على نهايته وسيقدمه لمستشفى بعلبك الحكومي اتت لمواجهة ضعف الامكانيات الطبية في هذه المرحلة الصعبة وما أراده عبر هذه التكنولوجيا هو إظهار قدرات الشعب اللبناني التي لا تقل عن غيره من الدول.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة