اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالصور| إحياء الليلة السابعة من عاشوراء في مجمع سيد الشهداء (ع)

لبنان

لبنان

نبض عاشورائي في مفوضية جبل عامل الثانية: أكثر من 20 ألف عنصر و600 نشاط 

أمين الأنشطة الثقافية في منطقة جبل عامل الثانية: العمل العاشورائي هذا العام مميّز من حيث التنوُّع والشمولية
75

تتكثّف، في ليالي عاشوراء، أنشطة كشافة الإمام المهدي (عج) في مفوضية جبل عامل الثانية، في مشهد يختصر معنى العطاء والانتماء، حيث فتية وفتيات، كشفيون وكشفيات، وقلوب نابضة بحب الحسين (ع)، وأيادٍ مرفوعة بالعهد والولاء، يملؤون الساحات والطرقات، يشاركون في المجالس والمسيرات، ويجسِّدون بأفعالهم صورة حيّة للمشروع التربوي والثقافي المقاوم.

يُظهِرون أنّ مشاركتهم ليست مجرّد حضور رمزي، بل دور تربوي تثقيفي وإنساني فعّال، فتشكّل كل خطوة وهتاف ودمعة منهم جزءًا من عملية بناء جيل حسيني واعٍ، ومقاوم، يعرف جيدًا معنى التضحية والصبر والثبات على الحق.

ويؤكّد أمين الأنشطة الثقافية في منطقة جبل عامل الثانية، حسين الشامي، لموقع "العهد"، أنّ "العمل العاشورائي هذا العام مميّز، من حيث التنوُّع والشمولية، موضحًا أنّ "مفوضية جبل عامل الثانية شهدت حضورًا مميزًا وكبيرًا من خلال الفقرات التي تنوّعت بين مجالس العزاء، واللطم، والمشاركات الفنية، ورواية القصة، والتعريف بسيرة الإمام الحسين (ع)، وربط القيم العاشورائية بواقعنا المعاصر".

ويقول الشامي: "برغم كل التحدّيات، استطعنا إقامة 355 مجلسًا عاشورائيًا في مختلف القرى والبلدات، بمشاركة أكثر من 20 ألف عنصر من الفتية والفتيات، وتنفيذ ما يزيد عن 600 نشاط متنوّع، كل ذلك بهدف إيصال رسالة سيد الشهداء (ع)، ولنبقى على الدوام أوفياء لخط الحسين (ع) ثابتين على النهج مؤمِنين بالرسالة".

ويضيف: "الفتية والفتيات في مفوّضيتنا هم شركاء في هذا العمل، يحملون الوعي والروح العاشورائية، ويجسّدون بمواقفهم وسلوكهم أسمى معاني الولاء والانتماء".

يتبيّن مع حضور الفتية والفتيات للأنشطة بهذا الزخم، أنّ مشروع المقاومة وحب الحسين (ع) حيّ ومتجذر في الأجيال المقبلة، فهؤلاء هم أمانة الشهداء وهم الامتداد الطبيعي لنهج التضحية والصمود. وفتية وفتيات الحسين (ع) هم الغد الواعد وهم الحاضر الذي يصنع المستقبل، وهم الجواب العملي لكل من يتساءل: "من يحمل الراية بعد الشهداء؟"، ليحضر الجواب: "هي في الساحات، في الصفوف الكشفية، وفي كل قبضة مرفوعة، وفي كل دمعة صادقة، وفي كل هتاف "لبيك يا حسين" يملأ القلوب.

الكلمات المفتاحية
مشاركة