اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تداعيات "كورونا" .. تحذير دولي من خطر أزمة غذاء

عربي ودولي

الرئيس المشاط: من يُحاول زعزعة الأمن ستُقطع يده
عربي ودولي

الرئيس المشاط: من يُحاول زعزعة الأمن ستُقطع يده

محاولة اغتيال فاشلة للأمين العام للمجلس المحلي في أمانة العاصمة صنعاء
1382

تعرّض الأمين العام للمجلس المحلي في أمانة العاصمة اليمنية صنعاء أمين محمد جمعان لمحاولة اغتيال، أُصيب إثرها في أجزاء من جسده.

وفي التفاصيل، أطلق مسلحان مجهولان كانا يستقلان دراجة نارية، النار مباشرة على جمعان أثناء عودته إلى منزله في الشارع المتفرع من حدة باتجاه شارع صخر بمديرية الوحدة، وفق ما قال مصدر محلي لوكالة سبأ.

وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بمتابعة الجناة للقبض عليهم وتقديمهم إلى الجهات القضائية.

من جانبه، وجّه أمين العاصمة حمود عباد الأجهزة الأمنية بسرعة إلقاء القبض على الجناة، وأكد أن مرتكبي هذه الجريمة الغادرة لن يفلتوا من العقاب وستصل إليهم الأجهزة الأمنية وتقدّمهم إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع.

ودعا عباد أبناء وعقال ومشايخ أمانة العاصمة إلى تعزيز تماسك الجبهة الداخلية والوقوف صفًا واحدًا ضد من يحاول إقلاق السكينة العامة.

الرئيس المشاط

رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط أجرى اتصالًا هاتفيًا بأمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة.

وخلال الاتصال، اطمأن الرئيس المشاط على صحة أمين عام محلي أمانة العاصمة الذي تعرض لمحاولة اغتيال آثمة اليوم في العاصمة صنعاء من قبل أيادي الإجرام التابعة لقوى العدوان الأمريكي السعودي.

واعتبر رئيس المجلس السياسي الأعلى هذه الجريمة النكراء محاولة أخرى لاستهداف الشخصيات الوطنية التي رفضت الانصياع للعدوان واتخذت موقفاً وطنياً مشرفًا في مواجهة العدوان إلى جانب أبناء الشعب اليمني.

وأكد أن الأجهزة الأمنية ستقوم بواجبها في تعقب الجناة وكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وأبنائه وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع.

وقال الرئيس المشاط خلال الاتصال إن "اليد التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار سيتم قطعها"، موجهًا الأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه إقلاق الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

 

مشاركة