اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الرئيس روحاني يؤكد استمرار العمل بمشروع التباعد الاجتماعي عبر الشبكة الذكية 

فلسطين

ممارسات شنيعة .. هكذا يستغلّ الاحتلال أزمة
فلسطين

ممارسات شنيعة .. هكذا يستغلّ الاحتلال أزمة "كورونا" في فلسطين

اعتقال فرق التعقيم ومصادرة أدواتهم 
1713

رغم الأوضاع الصعبة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب فيروس كورونا، إلاّ أن الاحتلال الصهيوني يواصل انتهاكاته في مدينة القدس المحتلة.

ووفقاً لمركز معلومات وادي حلوة بالقدس، فإنّ قوات الاحتلال اعتقلت 192 فلسطينياً من المدينة المحتلة بينهم 4 نساء و33 قاصراً، خلال شهر أذار/مارس، حيث اعتقل في القدس والمسجد الأقصى وعند أبوابه 73 شخصاً، و57 آخرين في العيسوية، و 35 من سلوان. 

وأوضح المركز أن الاحتلال واصل اعتداءاته القمعية في القدس المحتلة خلال شهر مارس/آذار الماضي، اذ استمر بالاعتقال واقتحام الأحياء المقدسية، رغم إجراءات تحديد الحركة وتعطيل العديد من المصالح التجارية والمؤسسات التعليمية، للوقاية من تفشي فيروس كورونا.

كما لاحق الاحتلال المبادرات الشبابية الوقائية من الفيروس بحجة  خرق السيادة "الإسرائيلية" على مدينة القدس، كما يزعمون. 

وأوضح المركز أنّ قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة فرق تعقيم في مدينة القدس، في سلوان والصوانة والقدس القديمة، وصادرت منهم أدوات ومواد التعقيم، وذلك خلال قيامهم بتعقيم المرافق العامة والحيوية في المناطق المذكورة، كما اعتقلت أربعة آخرين لأنها وزعوا وعلّقوا ملصقات توعوية حول الفيروس وأبعدتهم عن البلدة القديمة.

كذلك منعت سلطات الاحتلال أواخر الشهر الماضي، توزيع عشرات الطرود الغذائية في قرية صور باهر، في ظل الأزمة التي يعيشها السكان منذ أسبوعين بسبب القيود المفروضة على الحركة وتعطيل الأعمال وقاية من الفيروس، حيث قامت باحتجاز الطرود واعتقال سائق الشاحنة وثلاثة آخرين.

كما حاولت ما تسمى "سلطة الطبيعة والحدائق الوطنية الإسرائيلية" تحت حماية قوات الاحتلال، بالاستيلاء ووضع اليد على أرض تعود لعائلة العباسي في حيّ وادي الربابة في بلدة سلوان، بحجّة أن الأرض تعود لما يسمى "حارس أملاك الغائبين".

وفي السياق، حاول الاحتلال فرض "السيادة" في شؤون المسجد الأقصى المبارك، بحجة الوقاية من الفيروس، حيث أغلقت أبواب الأقصى باستثناء أبواب "حطة والمجلس والسلسلة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة