أكد وزير الصحة العامة حمد حسن أننا على المستوى الميداني أصبحنا في مرحلة متقدمة من الاستجابة والجهوزية، والمرحلة الثانية من العودة للحياة الطبيعية، مشدداً على أنه يجب أن نكون حذرين، ولفت إلى أنه في سنغافورة كانت النتائج كارثية بعد فك الحظر سريعًا. 

كلام حسن جاء خلال زيارة تفقدية لبلدة رياق- حوش حالا من أجل الاطلاع على الاجراءات المتخذة لمكافحة فيروس كورونا بعد ظهور إصابات داخل البلدة، في حضور عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أنور جمعة، وعدد من الشخصيات.

وأضاف "نحن نعمل وفق معطيات لبنانية خاصة، ونتعامل بواقعية مع الأمور، على أمل أن نصل الى خواتيم سعيدة".

ولفت حسن إلى أن "مجلس الوزراء قدّم صورة غير نمطية عن الأداء الشائع للدولة، كما أنه كان هناك ثناء دولي على أداء الدولة، ويجب ألاّ نكابر لأن هذا الفيروس سريع الانتشار وفيه الكثير من الغموض، والأدوية نتائجها جيدة، ولكننا بإنتظار اللقاح للاطمئنان الكامل".

وتابع وزير الصحة "لبنان استطاع احتواء انتشار فيروس كورونا"، وأضاف "نحن اليوم في رياق وبنتيجة الفحوصات التي جمعت لا يوجد حالات انتشار للوباء، لا بالحلقة الضيقة للعدوى ولا بالحلقة الأوسع أو العينات العشوائية، وبجهود الجميع تم حصر العدوى بالعائلة فقط".

من جهته، أشار جمعة إلى "اننا ما زلنا في حالة الخطر، ولا يجب التفاؤل عند سماع أخبار انخفاض عدد الاصابات مما يؤدي إلى خرق قرار التعبئة العامة"، داعيًا العناصر الأمنية الى "أخذ المزيد من الاحتياط وتجنب الاختلاط والاحتكاك المباشر بعد العودة من مراكز خدمتهم".

الكلمات المفتاحية