اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي كاريكاتور العهد

نقاط على الحروف

السيد.. ضمانة عيشنا بكرامة
نقاط على الحروف

السيد.. ضمانة عيشنا بكرامة

نحن نستطيع، كلمتان هما اختصار للإرادة حين ينوي الصادقُ العملَ
1792

 فيصل الأشمر

دائماً يطمئن سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله متابعيه، جمهور الحزب، وحتى الآخرين، طمأنةً لا تصدر عمن يخدّر الناس بالخداع والأضاليل، أو عمن يريد جلب رضا الناس عنه، لغايات شخصية انتخابية أو غيرها، إنما هي طمأنة صادرة عن عقل حوى ووعى وحلّل، رابطاً ماضي الأحداث بحاضرها، ومعتمداً حين يجدّ الجد على ثقة جمهور الحزب به أنه لن يخذلهم أو يتخلى عنهم، وعلى ثقته بهذا الجمهور الذي ما بدّل تبديلاً ذات شدّة.

كما يُطمئنك سماحة السيد في المعركة ضد "الإسرائيلي" والتكفيري، طمأنةً تتكئ على ما يملك من معلومات متراكمة عن أوضاع العدو، وما يعرفه عما يتمتع به رجاله من بأس وما يملكون من سلاح وتجهيز، يطمئنك أيضاً في المعركة الاقتصادية المالية التي يخوضها كل اللبنانيين، والمنطقة، ضد المتسلط الأرعن الأميركي.

دائماً حين يشعر اللبنانيون بأنهم متوجهون إلى نفق مظلم لا نهاية له، وبأن سياسيي / لصوص هذا البلد يأخذون بأيديهم إلى هاوية لا قعر لها، يطلع علينا سماحة السيد ليُظهر لنا ما غاب عنا من عناصر قوة، هو أولها يقيناً، وبأننا شعب يمكن له الاتكال على نفسه في الملمّات، إذا صدقت النوايا ولم يضع السياسيون / اللصوص العصيّ في دواليب الوطن، منصاعين لمشيئة السفارات.

نحن نستطيع، كلمتان هما اختصار للإرادة حين ينوي الصادقُ العملَ، غير خائف أو مبالٍ أو منصاع لأميركي أو غيره، لأن الزمن زمن صدق وموقف، لا مجال فيه للخضوع حتى لو جعنا، ولا محال فيه للتخلي عن السلاح حتى لو قُتّلنا، فقد مضى الوقت الذي كنا نُقتل فيه ولا نَقتل، و"من سيضعنا بين خيار القتل بالسلاح أو الجوع سيبقى سلاحنا في أيدينا ونحن سنقتله".

مشاركة