اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تويتر تفضح ترامب مجدداً .. "يشوّه الحقائق"!

لبنان

مرتضى من صور: سنعود لنبني الزراعة ونبني الإقتصاد
لبنان

مرتضى من صور: سنعود لنبني الزراعة ونبني الإقتصاد

هناك مشاريع يتم العمل عليها ومنها مشاريع دعم صغار ومتوسطي المزارعين
1425

بدأ وزير الزراعة عباس مرتضى جولة في منطقة صور، استهلها بافتتاح حقل الأمهات للحمضيات والزيتون في مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية باحتفال حضره النواب: علي خريس، عناية عز الدين وحسن عز الدين، ممثل الوزير السابق محمد فنيش كامل دياب، المدير العام لمصلحة الابحاث العلمية الزراعية الدكتور ميشال افرام، رئيس نقابة تجمع مزارعي الجنوب محمد الحسيني، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق ونائبه حسن حمود، عضو المجلس الإقتصادي والإجتماعي عمران وضاح فخري وفاعليات اجتماعية وزراعية ونقابية.

بداية، قال افرام: "في ظل الأوضاع الصعبة، لا بد من الإتجاه نحو الإنتاج المحلي لمختلف الزراعات وهي مهمة ليست صعبة بل تقوم على متابعة كافة الأصناف ونوعيتها وخلوها من الأمراض والفيروسات. ومما لا شك فيه، هناك أقسام قادرة على القيام بهذا العمل".

وأضاف: "هذه التجربة قمنا بها منذ سنوات عديدة في تل عمارة، والأسبوع الماضي دشن الوزير مرتضى حقول الأمهات في بعلبك الهرمل، واليوم نحن في صور وهناك المزيد من المحطات المستهدفة. إن التغير المناخي والأوضاع المالية الصعبة والكورونا والظروف التي قد تزداد صعوبة، أمور يجب أن تشكل حوافز تجعلنا نعتمد على أنفسنا ونقوم بإنتاج محلي لتأمين الغذاء".

بدوره، قال مرتضى: "نحن بتصرف المزارعين، ونمد يدنا لهم من أجل التعاون وتأسيس مرحلة زراعية جديدة في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة والضاغطة، ومع انخفاض وطأة جائحة كورونا سنبدأ قريبًا بخطة التعافي وسنتعاون للحفاظ على واقعنا الزراعي وفق خطط ممنهجة ومدروسة".

وأضاف: "إن أرض الجنوب الطاهرة التي رواها أهلها بالدم استطاعت الصمود الى اليوم رغم كل الظروف، لذلك من الجنوب سنعود لنبني الزراعة ونبني الإقتصاد، لننهض من واقعنا بقوة وعزيمة، وهذا الأمر لا يتم من دون تعاون الجميع".

الكلمات المفتاحية
مشاركة