اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي النقل البري يعلّق اعتصامه حتى 22 من الجاري

عين على العدو

أزمة في جيش الاحتلال: كفاءة تشكيل الاحتياط سيّئة
عين على العدو

أزمة في جيش الاحتلال: كفاءة تشكيل الاحتياط سيّئة

رئيس أركان جيش الاحتلال: لن يكون هناك بالإمكان هزيمة العدو في الحرب المقبلة دون مناورة صحيحة
1676

قال رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي إن كفاءة تشكيل الاحتياط ليست جيدة وغير كافية.

كلام كوخافي جاء خلال تقدير وضع أركاني تناول تشكيل الاحتياط وكفاءته، بعد أن حذّر ضباط احتياط كبار لا يزالون يخدمون في مناصب ميدانية من وضع هذا التشكيل.

بحسب ادعاء هؤلاء الضباط، هناك فجوات مقلقة في كل ما يتعلق بتدريبات جنود الاحتياط، كفاءتهم وتقديم تجهيز مناسب لهم. ووفق كلامهم، ضباط الجيش ليسوا متنبهين للوضع المقلق، بعض الضباط يقولون في هذا السياق إن الجيش قرّر التخلي عن تشكيل الاحتياط الآخذ بالتضاءل من عام لآخر.

الكاتب في صحيفة "معاريف" طل لف رام عقّب على ما ورد على لسان الضباط، فأشار الى أن عناصر الاحتياط الذين يخدمون في
الألوية، التي ستشارك بشكل مركزي في الحرب المقبلة، يتدربون فقط حوالي
خمسة إلى عشرة أيام كمعدل متوسط كل عام.

وعلى ما ينقل راف رام، شدّد كوخافي في الجلسة الخاصة التي جرت على أنه لن يكون هناك بالإمكان هزيمة العدو في الحرب المقبلة بدون مناورة صحيحة وبدون تشكيل الاحتياط الذي سيشكل جزءًا لا ينفصل عنها.

على صعيد النقاط المركزية للمعالجة، حدّد كوخافي أن كفاءة الوحدات والتدريبات تسبق التعاظم بتجهيز متقدم".

ولفت راف رام الى أن ضباطًا كباراً في الاحتياط أوضحوا في الفترة الأخيرة أنهم يشعرون بانفصال وفجوات في ملاءمة التوقعات، حيال خطط الجيش لتفعيل تشكيل الاحتياط في حالة الطوارئ.

تجدر الإشارة إلى أنه في أعقاب أزمة "كورونا" وتفشي الوباء مرة ثانية مؤخرًا، تقرر مجددًا إيقاف تدريبات الاحتياط الكبيرة.

وبيّن راف رام أن شكًا كبيرًا يسود داخل كيان العدو حيال إمكانية الجيش وقدرته على زيادة أيام الاحتياط التي زادت كلفتها المالية.

مشاركة