أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني محمد باقر قاليباف في أول جلسة عبر الفيديو كنفرانس لاتحاد البرلمانات الآسيوية أن مواجهة العقوبات الظالمة يجب ان تكون المحور الأساس للتشريع البرلماني في عصر ما بعد كورونا.

وفي كلمته صباح يوم أمس الخميس، تطرق قاليباف إلى أهمية دور البرلمانات ونظام التشريع، داعيًا إلى انتهاج دبلوماسية اقتصادية برلمانية لإنعاش الاقتصاد في الدول الاعضاء في اتحاد البرلمانات الآسيوية، معتبرًا أن الظروف التي يمر بها العالم اليوم ضاعفت من أهمية التعاون البرلماني أكثر من السابق، وبالتالي فإن أمام اتحاد البرلمانات مسؤولية كبيرة تتمثل بضرورة التعاون على جميع الاصعدة والتحدث بصوت واحد لإيصال رسالة إلى المجتمع الدولي والشعوب والحكومات، خاصة في ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا على مختلف الاصعدة في العالم وخاصة الاقتصاد.

وأشار قاليباف إلى أن إصرار امريكا على ممارسة الضغوط القصوى على إيران وبعض الدول الاخرى على الرغم من دعوات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لرفع الحظر أو على الأقل تخفيفه في ظل وباء كورونا، موضحًا أن الإجراءات الامريكية تسببت في خلق عراقيل للعديد من الدول في مكافحة الوباء.

كما أدان قاليباف السياسة التوسعية للكيان الصهيوني ومخططاته الجديدة بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة إلى كيانه، مؤكدًا أن هذه الاجراءات تتعارض مع كل القوانين والقرارات الدولية وتمثل عدوانًا جديدًا على الشعب الفلسطيني.
وجدد قاليباف دعم مجلس الشورى الاسلامي لشعب فلسطين، ودعا المنظمات الدولية وخاصة اتحاد البرلمانات الآسيوية الى بذل كل الجهود لوقف المخططات الصهيونية التوسعية.

الكلمات المفتاحية