اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تصدع في العلاقات بين السعودية وباكستان.. الهند أولوية للرياض

عين على العدو

مخطط صهيوني لعقد مؤتمر
عين على العدو

مخطط صهيوني لعقد مؤتمر "سلام" إقليمي برعاية أميركية..من سيحضر؟

موافقة صامتة لمصر والسعودية والأردن لعقد المؤتمر
1377

كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية أن جولة المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في المنطقة هدفها محاولة بلورة موافقة مبدئية من دول المنطقة للمشاركة في مؤتمر "سلام" إقليمي ينعقد برعاية أميركية خلال الأسابيع المقبلة في إحدى دول الخليج.

وبحسب ما كشف دبلوماسي كبير مطلع في الإمارات على الاتصالات التي يجريها بومبيو مع حكام دول عربية معتدلة ودول الخليج للصحيفة، فإضافة إلى كيان العدو والإمارات، حصل الأميركيون على موافقة مبدئية من دول إضافية في المنطقة بأن ترسل وفودا بمستوى رفيع إلى المؤتمر ومن بين الدول التي ردّت بالإيجاب كانت البحرين، عمان، المغرب، السودان وتشاد.

وبحسب كلام الدبلوماسي الإماراتي الكبير، فإنه قبيل وصول بومبيو إلى الأراضي المحتلة للقاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحتى خلال وجوده في القدس، نُقلت رسائل إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)  مفادها أن واشنطن ستكون مسرورة إذا استجاب الفلسطينيون للدعوة بالمشاركة في مؤتمر "سلام" إقليمي.

وأفيد بأن بومبيو سيكون مستعدًا للقدوم إلى مكتب أبو مازن في رام الله وإبلاغه شخصيا الدعوة للمشاركة في مؤتمر قمة إقليمي "لدفع السلام في الشرق الأوسط".

لكن بحسب كلام المسؤول الإماراتي، فإن "أبو مازن والمسؤولين في السلطة الفلسطينية رفضوا بشكل قاطع الرسائل التي نُقلت إليهم وحتى أنهم أعلنوا أن بومبيو غير مرغوب فيه في رام الله".

وبحسب ادعاء الدبلوماسي الإماراتي فإن "السعودية، مصر والأردن لم يجيبوا حول ما إذا كانوا سيرسلون وفودا إلى مؤتمر القمة الإقليمي في حال حصل فعلاً على ضوء الرفض الفلسطيني".

مع ذلك، أشار الدبلوماسي العربي إلى أن هناك موافقة صامتة لمصر، والسعودية والأردن لعقد المؤتمر، وكذلك هم سيعملون على إرسال مندوبين على مستوى قيادي وليس على مستوى وزاري.

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة