اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي موجة إفلاس كبرى تجتاح الولايات المتحدة

فلسطين

المقاومة الفلسطينية للعدو: لإدخال المستلزمات الطبية والمعيشية وإلّا..
فلسطين

المقاومة الفلسطينية للعدو: لإدخال المستلزمات الطبية والمعيشية وإلّا..

فصائل المقاومة الفلسطينية: العدو الصهيوني هو المسؤول عما يعانيه قطاع غزة وعليه تحمل تبعات ذلك
1211

أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانًا قالت فيه "في ظل استمرار الحصار على ابناء شعبنا الفلسطيني المجاهد في قطاع غزة، وامام حالة العدوان الصهيوني المستمر الهادف لتركيع غزة ومقاومتها، تُفتح علينا معركة جديدة بشكل مختلف عنوانها مواجهة فايروس كوفيد ١٩ ( كورونا ) وانتشاره في قطاع غزة خارج مراكز الحجر الصحي واصابة العديد من ابناء شعبنا وصولا لعدد من حالات الوفاة بسبب الفيروس".

وأضافت "اليوم -وبكل ثبات ووعي وحكمة- يواجه شعبنا والجهات الحكومية ذات الاختصاص وخاصة وزارتي الصحة والداخلية والتنمية الاجتماعية هذا الخطر الداهم بعد حصار خانق أثر بشكل أساسي على مقومات الحياة والصحة في قطاع غزة، في ظل حالة من تهافت بعض الأنظمة العربية للهث وراء السراب وترك غزة وفلسطين وحيدة في مواجهة وباء الاحتلال والحصار وكورونا".

وحمّلت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة أبناء شعبنا، وقالت إن المقاومة لن تقف صامتة أمام هذا الحصار الظالم، فإذا لم يرفع الحصار ولم يتم ادخال كامل المستلزمات الطبية والمعيشية لمواجهة الجائحة، فلن نقبل بأن يعاني شعبنا وحده، فسيرى العدو ومغتصبوه الصهاينة من بأسنا الشديد ما يثلج صدور قوم مؤمنين، وليسجل التاريخ ذلك .

الفصائل طالبت السلطة الفلسطينية بتحمّل مسؤولياتها تجاه غزة وتوفير ما يلزم من مستلزمات طبية ومعيشية لمواجهة الجائحة التي باتت تنتشر في شوارع قطاع غزة.

كما دعت المؤسسات الحقوقية العربية والدولية الى أن تأخذ دورها في دعم القضية الفلسطينية ونصرة شعبنا المظلوم، والى تحمّل مسؤولياتها المتعلقة بحماية المدنيين وتوفير كل ما يلزم لمواجهة وباء كورونا وضرورة رفع الحصار الجاثم على صدور أهلنا في غزة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة