لف الحزن شوارع الهرمل في يوم العاشر من محرم، بعدما غيب وباء كورونا المحبين عن الساحات، وألزمهم منازلهم.

حزب الله أحيا الذكرى بموكب متنقل جاب شوارع وطرقات الهرمل، تقدمته سيارة تحمل مكبرات للصوت، ردد من خلالها الرواديد اللطميات الحسينية بمشاركة الأهالي من على شرفات ومداخل منازلهم. 

كما ضم الموكب سيارات تحمل المجسمات التي تمثل واقعة الطف وتلك التي تحاكي المقاومة كامتداد لكربلاء، والتي نفذتها جمعية كشافة الإمام المهدي (عج).

وأطلق حزب الله عند مدخل المدينة الجنوبي بالونات سوداء تحمل راية الإمام الحسين (ع)، وصدحت مآذن المساجد بالمصرع الحسيني وبكلمة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله. 

كذلك أقام الأهالي خيماً عاشورائية على الطرقات وقدموا الضيافة للسيارات والمارة محبة بأبي عبد الله الحسين (ع).

شهداء درب الحسين (ع) في الهرمل كانوا حاضرين أيضاً عبر جدارية رفعها شباب الهرمل في ساحة السرايا وفاء لدمائهم الطاهرة.
 

الكلمات المفتاحية