اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قماطي: المقاومة لن تخرج من الحكومة تنفيذًا للهدف الأميركي

تحقيقات ومقابلات

جرحى المقاومة يجددون العهد من مقام السيدة زينب(ع)
تحقيقات ومقابلات

جرحى المقاومة يجددون العهد من مقام السيدة زينب(ع)

الدافع لبذل الأرواح وتحمل بتر الأوصال في سبيل الله منذ البداية هي السيدة زينب(ع)
4164

محمد عيد

أدى مجموعة من الشهداء الأحياء من رجال المقاومة الإسلامية في لبنان الذين أصيبوا في معارك الدفاع عن المقام الطاهر للسيدة زينب (عليها السلام) قسم الوفاء، في أجواء أربعين الإمام الحسين (عليه السلام) لتجديد العهد وتثبيت الإيمان.
 
قسم الولاء والوفاء

على كراسيهم المتحركة توجهوا إلى مقام العقيلة زينب(ع) تحملهم ريح الشوق، معتذرين لها عن انقطاعهم القصير سابقا بسبب جائحة أبعدتهم عنها وهم الذين لم ينقطعوا عن زيارتها حين كانت أرواحهم على أكفهم يبسطونها في ميدان الدفاع المقدس.

وفي هذه المناسبة، يقول مدير عام مؤسسة الجرحى محمد سعيد دكروب في حديثه لموقع "العهد" الاخباري "في هذه الأيام الحزينة، أيام أربعين الإمام الحسين (ع)، عادة ما يعج مقام السيدة زينب(ع) بالزوار، ولكن بسبب جائحة كورونا والاجراءات الوقائية من الفيروس، فإن عدد الزوار محدود لهذا العام".

ويلفت دكروب الى "أننا في هذه السنة أردنا أن نحيي هذه الذكرى بطريقة مختلفة، من خلال حضور الشهداء الأحياء - الجرحى الى المقام الطاهر، وهم الذين دافعوا عن هذا المقام بدمائهم وأرواحهم، وأردنا أن يكون في هذه المناسبة قسم للسيدة زينب(ع) بأننا سنكمل المسيرة إلى نهايتها، وما النصر إلا من عند الله والحمد لله رب العالمين".
 
حديث اليقين

أحد جرحى المقاومة الإسلامية الذين أمّوا المقام الطاهر يوضح لموقع "العهد" الإخباري أن "الدافع لبذل الأرواح وتحمل بتر الأوصال في سبيل الله منذ البداية هي السيدة زينب(ع) واسمها، وما يعنيه للإسلام، وهو له قداسة معينة، والحمد لله الذي وفقنا لأن نجاهد تحت عباءة السيدة زينب(ع) وأن نصاب ونجرح دفاعًا عنها وفي خطها ونهجها".

ويتابع "لهذه الزيارة رمزية، وهي تجديد العهد وقسم الشهداء، والشهيد أبو تراب الرويس، ونقول لهم إننا نحن من نحمل هذه الأمانة وسنكمل المسيرة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة