اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي روحاني: العدو يحاول إيجاد خلل في علاقاتنا مع العالم وأفشلنا مخططاته

عربي ودولي

قاليباف: التطبيع مع دول الخليج سيقود حتمًا الى زعزعة الأمن
عربي ودولي

قاليباف: التطبيع مع دول الخليج سيقود حتمًا الى زعزعة الأمن

قاليباف: لدى أميركا والكيان الصهيوني مخططات خبيثة في المنطقة وسنتخذ خطوات جيدة لمواجهتها
1462

أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف اليوم الأحد أن محاولات فرض التطبيع بين الكيان الصهيوني ودول الخليج سيقود حتمًا الى زعزعة الأمن.

وقال قاليباف مساء اليوم الاحد عقب اجتماع رؤساء السلطات الثلاث الذي ضم الرئيس الايراني حسن روحاني ورئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي لبحث الأوضاع الاقتصادية في إيران، ان الحقيقة القائمة اليوم هي ان اميركا والكيان الصهيوني يعملان على فرض التطبيع مع دول منطقة الخليج وان هذه الخطوة ستقود حتما الى زعزعة الامن والقيام باعمال شيطانية .

وفي سياق آخر، وبالإنتقال الى الشأن الإيراني الداخلي، إعتبر قاليباف عن أمله في أن يجري اتخاذ اجراءات جيدة في مجال سوق الصرف الأجنبي ، وسوق البورصة وإدارة السيولة وتنظيم سوق السلع، وقال إن أهم ما يشغلنا جميعًا رؤساء السلطات الثلاث هو حل مشاكل المواطنين في مختلف المجالات.

واضاف قاليباف أن الاجتماع الأول لرؤساء السلطات الثلاث عقد في دورة البرلمان الحادي عشر لبحث القضايا بالتركيز على القضايا الاقتصادية للبلاد والتي تعد اليوم هاجس جميع المواطنين سواء الاعزاء الذين يعانون من مشاكل اقتصادية، وخاصة أبناء المناطق المحرومة، أو أولئك الأعزاء الذين يجاهدون في مجال الإنتاج في البلاد وفي مجال الصناعة والزراعة والتجارة والتصدير.

وأضاف ان الاجتماع اليوم عقد في ظل تنسيق  وتضامن وتعاون جيد في مجال القضايا الاقتصادية، والواقع اليوم أن أهم ما يشغلنا جميعا في السلطات الثلاث هو حل مشاكل الناس في مختلف القطاعات.

وأعرب قاليباف عن أمله في أن نتمكن من القيام بخطوات جيدة في مجال سوق الصرف الأجنبي ، وسوق البورصة وتوجيه السيولة وتنظيم سوق السلع، معتبرًا أن الحكومة تتحمل المسؤولية التنفيذية للقيام بذلك، وأمامنا ثلاثمائة يوم على الأقل وفي هذه الفرصة نحاول جميعًا مساعدة الحكومة في اتخاذ القرارات التي تسهم في معالجة القضايا الاقتصادية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة