بدأت القوة الضاربة في فرع المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي ومعها القوى الأمنية مطاردة فلول المجموعات الإرهابية التي تتخذ من شمال لبنان مقرًا لها. 

فبعد عملية رصد ومتابعة دامت أسبوعين، رصد فوج الاستطلاع التابع للقوة الضاربة في منطقة وادي خالد العمارية شقة كان يجتمع فيها ١٥ عنصراً مسلحاً يتبعون لخلايا ارهابية في منطقة معزولة في خراج بلدة الفرض في وادي خالد - عكار عند الحدود اللبنانية - السورية، ويخططون للتحضير لعمليات أمنية ضمن مجموعات يرأسها "ابو سليمان الدندشي" وأخرى تابعة للارهابي القتيل "خالد التلاوي"، وثالثة لأحد السوريين الذي يترأس خلية ارهابية سورية.

مساء السبت وعلى مدى أربع ساعات، دارت اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين تسللوا من منطقة تلكلخ السورية باتجاه بلدة الهيشة الحدودية حيث كانوا يتخذون من احدى الشقق مقرًا لهم إلى أن تم رصدهم ومداهمتهم في منطقة وادي خالد.

مصادر أمنية أفادت موقع "العهد" الاخباري ان القوى الأمنية نجحت في تشتيت المجموعات الارهابية داخل الأحراج والجبال المؤدية إلى قرى اكروم الحدودية، حيث تابعتهم طائرات استطلاع تابعة للجيش اللبناني ولاحقتهم إلى حين القضاء عليهم بمشاركة فوج الحدود البرية والمغاوير معززين بالآليات المدرعة، لتنتهي العملية بمقتل 13 إرهابياً واعتقال 15 شخصاً آخرين، إضافة إلى هروب عنصرين من المجموعة الإرهابية باتجاه جبال أكروم العكارية، حيث تعمل عناصر القوة الضاربة على تمشيط المنطقة تمهيدا لتوقيفهما.

الكلمات المفتاحية