اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الكويت ثابتة على دعم الشعب الفلسطيني

فلسطين

الأسير ماهر الأخرس يرفض عروضا التفافية للعدو.. مستمر بمعركته حتى الإفراج أو الشهادة
فلسطين

الأسير ماهر الأخرس يرفض عروضا التفافية للعدو.. مستمر بمعركته حتى الإفراج أو الشهادة

يواصل الأسير الأخرس إضرابه عن الطعام لليوم الـ 85 على التوالي ووضعه الصحي مقلق وخطير ويتدهور يوميا
1355

أكد الأسير الفلسطيني، ماهر الأخرس، مواصلة إضرابه عن الطعام ومطالبته بالإفراج الفوري عنه، رافضا طرحًا شفهيًّا من نيابة الاحتلال لنقله إلى مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة، على ألا يجدد اعتقاله الإداري ويفرج عنه نهاية تشرين الثاني/نوفمبر القادم.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن سلطات العدو تحاول الالتفاف على معركة الأسير الأخرس، وقد طرحت عليه النيابة الإسرائيلية شفهيا اليوم، نقله الى مستشفى المقاصد بالقدس، وأن لا يجدد اعتقاله الإداري بعد انتهاء الأمر الحالي، والإفراج عنه بتاريخ 26/11/2020.

وقالت الهيئة في بيان لها، مساء الاثنين، إن الأسير الأخرس أكد مواصلته معركته بالإضراب المفتوح عن الطعام، مطالبا بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي، وبالإفراج الفوري عنه إلى منزله بجنين، ولفتت إلى أن الوضع الصحي للأسير مقلق وخطير ويتدهور يوما بعد آخر، وهو الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 85 على التوالي.

وبينت الهيئة أن الأسير الأخرس بات يعاني من حالة إعياء شديد، ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، وهو يعاني من نوبات تشنج ألم شديد في مختلف أنحاء جسده، ومن تشوش في الرؤية، وصداع شديد، وسط مخاوف من إصابة أحد أعضائه الحيوية بضرر كبير.

إشارة إلى أن الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) كان اعتقل من قبل سلطات الاحتلال بتاريخ 27-7-2020، وتم تحويله للاعتقال الإداري أربعة أشهر، وقد أعلن الإضراب عن الطعام منذ اليوم الأول من اعتقاله رفضًا للاعتقال الإداري.

وبعد شهرين من الإضراب جمدت المحكمة العليا قرار الاعتقال الإداري دون الإفراج عنه، وهو ما رفضه الأسير، وأعلن استمرار إضرابه حتى النصر والإفراج أو الشهادة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة