اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فايزر وبيونتيك نحو ترخيص لقاح كورونا المرتقب في أوروبا

لبنان

بحصلي:
لبنان

بحصلي: "مصرف لبنان" يعرض الأمن الغذائي للخطر 

رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية يحذر 
1633

حذر رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي من أن الأمن الغذائي في خطر في حال استمر العمل بتدبير مصرف لبنان والمصارف، القاضي بخفض السحوبات بالليرة من المصارف، لا سيما بالنسبة للشركات المستوردة لهذه المواد

بحصلي وفي بيان أكد أن دراسة أجرتها النقابة أظهرت أن استيراد المواد الغذائية سينخفض في وقت قريب إلى النصف جراء هذا التدبير المجحف. ولفت إلى أن "الشركات تعيش معاناة كبيرة للحصول على الدولار كاش من السوق الموازية لتأمين حاجات استيراد المواد الغذائية، وذلك نتيجة عدم القدرة على الحصول على الأموال الموجودة في المصارف وكذلك انعدام وجود عملات صعبة لديها".

وأوضح بحصلي أن "المصارف اليوم وبعد كل هذه الممارسات السلبية، تمنعنا من الحصول على الأموال المحوّلة إلينا من المتاجر والسوبر ماركت مقابل شراء المواد الغذائية عبر البطاقات الائتمانية".  

وأضاف "بما أن 50 في المئة من المشتريات في السوبرماركت تتم بالبطاقات الائتمانية والنصف الآخر نقداً بالليرة اللبنانية، هذا يعني فعلياً أن المصارف تسطو على 50 في المئة من سيولتنا، لأن هذه المبالغ هي ثمن بضائع اشتريناها بدولار كاش من الخارج وليس مقابل أي شيء آخر".

ختاماً طالب بحصلي حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بالتدخل فوراً لإنهاء هذه "الفضيحة" التي تجافي المنطق والقانون، وتهدد بوقف قدرة الشركات على الاستيراد وبالتالي ضرب الأمن الغذائي. 

كما حذّر بحصلي من أن استمرار هذه الوضعية سيؤدي حتماً الى فقدان المستوردين، في كل دورة تجارية، نصف قدرتهم الشرائية وبالتالي انخفاض كميات المستوردات الى النصف، ورأى أن الطريق يبدو واضحاً "إما تمكين المستوردين من سحب أموالهم بالليرة اللبنانية الناتجة عن بيع البضائع عبر البطاقات الائتمانية، وإما سنصل الى مرحلة سيكون لدينا نقص حاد بالمواد الغذائية ما يعني ان الأمن الغذائي للبنانيين بات مهدداً".

الكلمات المفتاحية
مشاركة