تجاوز عدد الأشخاص الذين توفوا في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة إصابتهم بفايروس كورونا خسائرها البشرية في الحرب العالمية الثانية، بحسب ما أفادت شبكة تلفزيون "NBC". 

ووفق إحصاءات الشبكة، توفى بمضاعفات كورونا في أميركا 292098 شخصًا، فيما تشير سجلات شؤون المحاربين القدامى إلى مقتل 291557  عسكريًا أمريكيًا خلال الحرب العالية الثانية، ومقتل 113842 آخرين خارج ساحات القتال.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت أن 3011 مريضًا مصابًا بكورونا توفوا في أمريكا الأربعاء الماضي، فيما سجلت الذروة السابقة في 3 كانون الأول/ديسمبر بعدد 2879 حالة وفاة.

بدوره، حذر مدير مراكز السيطرة على الأمراض روبرت ريدفيلد، من تفاقم حصيلة الوفيات الناجمة عن كورونا، مرجحًا أن تتجاوز وفيات أمريكا اليومية حصيلة ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر.

وقال ريدفيلد "نحن الآن في الإطار الزمني الذي من المحتمل أن تكون لدينا فيه، خلال 60 إلى 90 يومًا القادمة وفياتٍ يوميةٍ أكثر مما كان لدينا في 11 سبتمبر، أو في بيرل هاربور"، لافتًا إلى أنَّ موافقة هيئة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على لقاح "فايزر" هذا الأسبوع، لن تؤثر على معدل الإصابات خلال الشهرين المقبلين.

واعتبر أنه "كان من الممكن أن نحقق أداءً أفضل عبر زيادة التنسيق بين الجمهور الأمريكي والقادة السياسيين وحكام الولايات، حول أهمية ارتداء الكمامات"، مُعربًا عن إحباطه عندما يكون لدىحكام يشعرون أن الكمامات لا تنفع.

تجدر الإشارة إلى أنَّ بيانات جامعة جونز هوبكنز، سجَّلت أكثر من 15.58 مليون إصابةً بكورونا في الولايات المتحدة، ووفاة 292091 شخصًا، كما تحتل البلاد المرتبة الأولى بالعالم في كلا المؤشرين.
 

الكلمات المفتاحية