اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله: العقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي سببها الرئيسي موقفه الحازم من الاحتلال الأميركي

عربي ودولي

اللقاح الأمريكي: لا ثقة
عربي ودولي

اللقاح الأمريكي: لا ثقة

مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية: فعالية اللقاح غير مضمونة
1751

التسليم بنجاح اللقاح الأمريكي واعتباره خلاص البشرية من فيروس "كورونا" يبدو الخيار الوحيد عند البعض. القاعدة لدى هؤلاء دائمًا أن كلّ ما يُنتج في الولايات المتحدة فعّال وذو جدوى، فكيف اليوم في ظلّ "ورشة" اللقاحات التي يُعمل عليها في أكثر من دولة؟

ما إن أعلن آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي رفضه لدخول اللقاحيْن الأمريكي والبريطاني الى الجمهورية الاسلامية، حتى تداعت أكثر من جهة للهجوم والانتقاد، فيما حذف موقع "تويتر" تغريدة سماحته التي تتضمّن هذا الموقف. الحملات المسعورة على كلّ من يُعارض الانجرار وراء الدعاية التسويقية الأمريكية تقود الى سؤال مشروع: لماذا العتب على الشعوب اذا كانت لا تثق باللقاح الأمريكي وأصحاب العلاج أنفسهم غير قادرين على إعطاء تطمينات حاسمة بنجاحه؟

وقبل أن تدافع المنابر بعمى عن لقاح واشنطن، يبرز كلامٌ طبّي من قلب الولايات المتحدة  عن المُنتج يشير بوضوح الى خلاصة: لقاحهم لن ينجي الكرة الأرضية من جائحتها المتواصلة.

في مقابلة بثّتها شبكة CNN الإخبارية، يُجيب د. أنطوني فاوتشي مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية (وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن للشؤون الصحية في إدارته القادمة) عن سؤال عن سبب الاستمرار بوضع الكمامة حتى بعد أخذ اللقاح، فيقول "حتى تتلقّى الغالبية العظمى في أيّ بلد اللقاح، حتى نحصل على مناعة القطيع، سيبقى هناك الكثير من الفيروس المتفشّي"، ثمّ يستدرك "لسنا متأكدين في هذه اللحظة أن اللقاح سوف يحميك من الإصابة بالفيروس".

ويُقرّ فاوتشي بـ"أننا لن ننتهي من الأزمة بمجرد أننا بدأنا بتنفيذ برنامج التلقيح".

بهذه التصريحات، فاوتشي يجزم بعدم ضمان فعالية اللقاحات.

 

 

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة