اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ميلان يحتفظ بصدارة الكالتشو.. ريال مدريد يتعثر وفوز لبرشلونة

عربي ودولي

مزيد من الغرق في مستنقع التطبيع.. الإمارات تستقبل أول شحنة للمنتجات الصهيونية
عربي ودولي

مزيد من الغرق في مستنقع التطبيع.. الإمارات تستقبل أول شحنة للمنتجات الصهيونية

رئيس مجلس مستوطنات الضفة: نأمل في نقل منتجات مماثلة لدول عربية أخرى قريبًا
1455

تستكمل الإمارات العربية المتحدة بشكل وقح حلقات مسلسل التطبيع مع كيان العدو، حيث عمدت لتعزيز الاقتصاد الصهيوني عبر شراء منتجاته، في وقت يستمر الحصار على الشعب الفلسطيني.. فقد كشفت مصادر صحفية صهيونية عن وصول أول شحنة من منتجات المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، والتي تشمل زيت الزيتون والعسل والنبيذ، إلى الإمارات.

وأفادت القناة العبرية السابعة، اليوم الأحد، بأن الشحنة الأولى تم إرسالها إلى الإمارات من قبل مصنع نبيذ طرة الاستيطاني في مستوطنة "بساغوت" المقامة على أراضي المواطنين قرب رام الله، والذي يعمل في مجالات الزيت والزيتون والعسل والنبيذ.

وذكرت القناة أن عملية تسويق النبيذ بدأت مبكرًا لرجال أعمال وآخرين من دول أجنبية مقيمين في دبي.

وكشفت عن المشاركين في عملية تغليف صناديق الشحنة، من بينهم رئيس مجلس مستوطنات الضفة يوسي دغان، الذي بادر مؤخرًا إلى توقيع اتفاقيات تصدير منتجات المستوطنات إلى الإمارات.
وقال دغان إن ما جرى "يوم تاريخي" للمستوطنات، معربًا عن أمله "في نقل منتجات مماثلة لدول عربية أخرى قريبًا".
ودعا إلى زيادة البناء الاستيطاني والدفع باتجاه استيطان مليون "إسرائيلي" في تلك المستوطنات لإبقائها كقوة اقتصادية.

وكانت الإمارات وقّعت في 15 أيلول/سبتمبر 2020، اتفاقاً لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني برعاية الإدارة الأمريكية للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

 

أول تعليق من حركة حماس

وفي أول تعليق على هذه الخطوة، اعتبر المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن بدء شركات من دولة الامارات باستيراد منتجات المستوطنات في الضفة الغربية، هو إصرار على خطيئة التوقيع على  اتفاق التطبيع.

ورأى أن هذا التبادل التجاري مع المستوطنين يمثل تشجيعاً للاستيطان الصهيوني المقام على أراضي أهلنا في الضفة الغربية، ويعطي دفعة لسياسة التهجير التي يمارسها اليمين الصهيوني.

الكلمات المفتاحية
مشاركة