اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اميركا: الوحش الامبريالي العالمي المهزوم

منوعات

منوعات

"سامسونغ" نحو تحويل الهواتف إلى مفاتيح للسيارات

التقنية ستمكِّن المستخدم من مشاركة مفتاحه الرقمي عبر الهواتف الذكية
2564

أعلنت شركة "سامسونغ" عن تعاونها مع مصنعي السيارات "أودي" و"بي. إم. دبليو" و"فورد" و"جينيسيس" من أجل إتاحة إمكانية استخدام الهاتف كمفتاح لباب السيارة، مشيرةً إلى أنَّ "هذه الميزة قد تكون متاحةً في شهر آب/أغسطس 2021".

وقال كيفن تشونغ من "سامسونغ" إن هذه التقنية ستمكِّن المستخدم من "مشاركة مفتاحه الرقمي عبر الهواتف الذكية، بغض النظر عن العلامة التجارية أو المنصة".

وبحسب كيفن، تحاول "سامسونغ" إضافة المزيد من شركات صناعة السيارات لهذه الخاصية، موضحا أن "الشركة تعمل بنشاط من أجل توسيع شراكاتنا في مجال السيارات بهدف تقديم هذه الميزة عبر مجموعة متنوعة من العلامات التجارية للسيارات ونماذجها".

ولم يتضح بعد هوية الشركات المصنعة للسيارات التي تدعم الإصدار الأكثر أمانًا من هذه التقنية، والتي تعتمد على "النطاق العريض الفائق" (UWB)، الذي يصدر نبضاتٍ صغيرة ومعيارية ذات طاقة منخفضة من أجزاء متعددة من السيارة في وقت واحد، وذلك لمعرفة مكان المستخدم بالضبط مقارنةً بمقبض سيارتك من مسافة بعيدة.

وأكَّدت "سامسونغ" أنَّه "يمكنك فتح باب سيارتك عندما تصل إليها باستخدام المفاتيح الرقمية الجديدة".

ومن الواضح أن "سامسونغ" تتحدث عن تقنية UWB، لكن تقنية NFC لا تزال تمثل عنصرًا احتياطيًا، حيث من المحتمل أن يحتاج المستخدم إلى سحب هاتفه وجعله قريبا من السيارة، كما يفعل اليوم مع معاملات "انقر للدفع" عبر NFC.

ولفتت الشركة إلى أنَّه "يمكن للتكنولوجيا أن تتيح للمستخدم العثور على سيارته في المرائب المزدحمة، مع عدسة كاميرا الواقع المعزز التي جلبتها إلى هواتفها، حيث تعمل هذه الميزة مع السيارات المجهزة بتقنية UWB والهواتف التي تدعم UWB فقط".

يُذكر أنَّ هواتف Galaxy Z Fold 2 و Galaxy S21 Plus و Galaxy S21 Ultra و Galaxy Note 20 Ultra تدعم عدسة كاميرا الواقع المعزز المذكورة سابقًا.

الكلمات المفتاحية
مشاركة