اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لبنان القوي: هناك حملة مبرمجة لتحميل رئيس الجمهورية مسؤولية عرقلة تشكيل الحكومة 

عربي ودولي

السيد الحوثي: إلتزام شعبنا بالمبادئ الإيمانية مكّنه من الصمود في مواجهة أعتى عدوان 
عربي ودولي

السيد الحوثي: إلتزام شعبنا بالمبادئ الإيمانية مكّنه من الصمود في مواجهة أعتى عدوان 

السيد الحوثي: أرقى وأسمى نموذج وقدوة جسّده الإسلام للمرأة تمثّل بالسيدة فاطمة عليها السلام
1875

رأى قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي أنّ أرقى وأسمى نموذج وقدوة يجسِّد للمرأة في واقع حياتها كإمرأةٍ من مبادئَ الإيمان وأخلاق وتعاليم الإيمان والقيم الإنسانيّة والسموّ والشرف والكرامة الإنسانية، قد قدّمه الإسلامُ متمثلًا بالسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.

كلام السيد الحوثي جاء خلال مناسبة ذكرى مولد سيدة نساء العالمين الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء بنت خاتم الأنبياء رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله، إذ بارك السيد الحوثي للأمّة الإسلامية كافّة وعلى وجه الخصوص لكلّ المؤمنات، و"التي هي مناسبة مباركة كانت جديرةً بالفعل أن تكون اليوم العالمي للمرأة المؤمنة".

وقال السيد الحوثي في بيان له إنّ ظهور نماذج راقية جدًّا في سُمُوِّها الإيماني والأخلاقي، وشرفها الإنساني، ومنزلتها العالية عند الله تعالى من النساء كمريم ابنة عمران وفاطمة بنت محمد، يقدّم شاهدًا واضحًا على تكريم الله للمرأة، وفتح المجال أمامها في هذا المجال بلا مثيل له في أي فكر أو اتّجاه آخر من الإتجاهات الضّالة والمنحرفة.

وأكّد أنّ  أخطر ما يسعى له أعداء الإسلام هو ضرب المرأة المؤمنة في مبادئها وأخلاقها وقيمها والسعي لإفسادها، مضيفًا أنّ أعداء الأمّة يعتبرون الإفساد للمجتمع المسلم أكبر وسيلة لقهره وإذلاله والسيطرة عليه.

وأشار السيد الحوثي إلى أنّ الإحتراز من المساعي العَدائية الشيطانية والحفاظ بكل جدّ على مبادئ الإسلام وتعاليمه وأخلاقه، هو الذي يصون مجتمعنا المسلم ويحفظ له صلاحه، موضحًا أنّ الحضارة الإسلامية تنطلق من قاعدة بناء سُموّ الإنسان وصلاحه دون تدمير إنسانيته وأخلاقه.

وإعتبر أنّ مجتمعنا اليمني بهويته الإيمانية لجدير بأن يكون المجتمع القدوة في الإلتزام بالتعليمات الإيمانية التي تحمي المجتمع من أوبئة المفاسد والرذائل، مؤكّدًا أنّ الثمرة الطيبة للإلتزام تتجلى في قوة وصلابة وتماسك مجتمعنا في التصدي الفاعل للأعداء في كل ميادين المواجهة”.

وختم  قائد حركة أنصار الله أنّه بدون المبادئ الإيمانية والتعاليم الإلهية ما كان مجتمعنا بهذا القدر من الثبات والتماسك وهذا المستوى من العطاء والتضحية، مؤكدًا أنّ التزام شعبنا بالمبادئ الإيمانية جعله يحظى بهذا القدر من الرعاية والتأييد الإلهي الذي مكّنه من الصمود لـ6 أعوام في مواجهة أعتى عدوان وأشدّ حصار في تاريخه.


 

الكلمات المفتاحية
مشاركة