اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إرهاب الداخل يهدد شرعية الديمقراطية في الولايات المتحدة

عربي ودولي

واشنطن تراجع حساباتها مع بكين: بايدن يتصل بنظيره الصيني
عربي ودولي

واشنطن تراجع حساباتها مع بكين: بايدن يتصل بنظيره الصيني

اتصال لافت بين بايدن ونظيره الصيني
976

أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء أمس الأربعاء اتصالًا هاتفيًا هو الأول من نوعه منذ توليه السلطة بنظيره الصيني شي جين بينغ.

وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان، إنّ بايدن قدّم لشي "تحياته وتمنياته الطيّبة" إلى الشعب الصيني، بمناسبة احتفالات رأس السنة القمرية الجديدة. 

وأضافت أنّ الرئيس الأمريكي "أكّد مخاوفه العميقة بشأن الممارسات الصينية الاقتصادية القسرية وغير العادلة، والقمع في هونغ كونغ، وانتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ، والإجراءات الحازمة المتزايدة في المنطقة، بما في ذلك تجاه تايوان"، حسب تعبيره.

كما ناقش الرئيسان، وفق البيان، جائحة كوفيد-19، و"التحدّيات المشتركة" المتمثّلة بالأمن الصحّي العالمي والتغيّر المناخي.

وغرّد بايدن عبر حسابه على موقع "تويتر" بعد المكالمة "أخبرته (الرئيس الصيني) أنني سأعمل مع بكين عندما يكون ذلك في صالح الشعب الأمريكي".

ويأتي اتصال بايدن بعد ساعات من إعلانه تشكيل فريق من 15 شخصًا يضمّ عسكريين ومدنيين لمراجعة سياسة الولايات المتحدة في مواجهة الصين.

وفي هذا الصدد، قال الرئيس الأمريكي إن فرقة العمل المعنية بالصين التابعة للبنتاغون ستقدم توصيات في الأشهر القليلة المقبلة بشأن المسائل المتعلقة ببكين والتي تشكل تحديا للولايات المتحدة.

من جانبه، أفاد التلفزيون الصيني أن الرئيس الصيني أبلغ نظيره الأمريكي أنه ينبغي لبكين وواشنطن العمل معًا للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وأضاف شي جين بينغ خلال حديثه مع بايدن أن قضايا تايوان وهونغ كونغ وإقليم شنغيانغ شأن داخلي للصين، ويجب على الولايات المتحدة احترام مصالحها، وفق ما نقل التلفزيون الصيني.

واعتبر الرئيس الصيني أن التعاون بين واشنطن وبكين هو الخيار الأمثل والوحيد، منوهًا بضرورة وجود احترام متبادل وإدارة النزاعات بطريقة بناءة بين البلدين الكبيرين.

الكلمات المفتاحية
مشاركة