اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الجديدة: الشرق الأوسط ليس أولوية

لبنان

وزارة الصحة تكذب كل الادعاءات حول عملية التلقيح
لبنان

وزارة الصحة تكذب كل الادعاءات حول عملية التلقيح

وزارة الصحة تعليقًا على قرار قاضي الأمور المستعجلة: لم نتبلغه وفق الأصول والتسرّع بنشره يصب في خانة المزايدة
2345

تعليقا على قرار قضائي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يتعلق بإلزام وزارة الصحة العامة بتلقيح أحد المواطنين، أصدر المكتب الإعلامي للوزارة بيانا توضح فيه المسألة وتعتبر أن التسرع بنشر القرار، الذي لم تتبلغه وفقا للأصول، يصب في خانة المزايدة.

وقالت الوزارة إن "مواقع التواصل الاجتماعي نشرت قرارا صادرا عن قاضي الأمور المستعجلة في بيروت بخصوص إلزام الوزارة بتلقيح أحد المواطنين، مع أن الوزارة لم تتبلغ وفقا للأصول هذا القرار الذي يبدو أن التسرع بنشره يصب في خانة المزايدة"، محددة عددا من الملاحظات تمثلت بما يلي :

أولا- إن القرار المذكور صادر بموجب أمر على عريضة دون استطلاع رأي وزارة الصحة أو موقفها بهذا الخصوص. وهذا مخالف لأبسط قواعد التقاضي خصوصا في ما يتعلق بالدولة وإداراتها. ويمكن اعتبار هذا القرار غير قانوني إذ لا يمكن فرض غرامة إكراهية على الدولة وهو قرار مركب بخلفية إعلامية.

ثانيا - إن القرار الصادر يعتبر تعديا صارخا على مبدأ الفصل بين السلطات الذي يقوم عليه النظام البرلماني اللبناني، خصوصا أنه صادر عن قاض مدني غير مختص، في حين يعود الاختصاص إلى القضاء الإداري، وإن النظرية التي استند إليها القرار لإعمال اختصاصه تقع خارج موقعها القانوني السليم.

ثالثًا- في الوقائع، ووفق الخطة الوطنية التي تعتمد على معياري الفئة العمرية وتاريخ التسجيل فالحالة المرضية تبين أنه لا يزال أمام المستدعي وقت محدود قبل تحديد موعد تلقيحه، باعتبار أنه تسجل بتاريخ 14 شباط أو 25 منه (اسمان متشابهان على المنصة).

رابعا- إن استناد القرار إلى نص المادة 579 من قانون أصول المحاكمات المدنية يقع في غير موضعه القانوني فلا تعدٍّ على حقوق صاحب العلاقة الذي سوف يتم تلقيحه عاجلا أو آجلا، خصوصا أن وزارة الصحة العامة تعتمد المنصة الوطنية الخاصة بالتنسيق مع التفتيش المركزي لتعزيز الشفافية والرقابة.

وأكدت الوزارة أنها مستمرة في تنفيذ الخطة الوطنية للتلقيح متجاوزة بعض العقبات التقنية وتراكم التشويش والتشكيك، وتوقعت من الجهات والإدارات العامة الشريكة مؤازرتها في تحمل هذه المسؤولية الوطنية خصوصا أن معظم الدول ذات الإمكانات المتقدمة تواجه الكثير من الصعوبات في هذا المجال.

وفي سياق متصل، نشرت الوزارة تقريرها الدوري الذي يكذب كل الادعاءات الكاذبة ويكشف بالإرقام تلقيح أكثر من 12 ألف شخص استحصلوا على موعد في مراكز التلقيح مباشرة.

تقرير وزارة الصحة

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة