اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ضحايا جدد جراء ممارسات قطاع الطرق 

لبنان

لبنان

"تجّار فجّار" .. هكذا يستغلون ارتفاع سعر صرف الدولار

عمد العديد من أصحاب المحال التجارية في منطقتي النبطية وعكار على أقفال أبواب مؤسساتهم بوجه المستهلكين
1073

كلما ارتفع سعر صرف الدولار كلما ازدادت شهيّة التجار في الاحتكار. هؤلاء لا حدود لجشعهم، يعملون على استغلال الأزمات لزيادة أرباحهم على حساب المواطنين الفقراء بلا رحمة وبلا شفقة. 

اليوم وبعدما ارتفع سعر صرف الدولار في فترة بعد الظهر، عمد العديد من أصحاب السوبرماركت والمحال التجارية في منطقتي النبطية وعكار على أقفال أبواب مؤسساتهم بوجه المستهلكين، بذريعة الارتفاع المتزايد لسعر صرف الدولار على حساب الليرة وعدم قدرتهم على مواكبة هذا الارتفاع لجهة السرعة في تعديل أسعار السلع لديهم.

وقد أثار الأمر غضب الأهالي الذين سألوا الجهات المعنية عن التدابير المفترض اتخاذها بحق التجار الذين يعمدون الى الاستئثار بهذه المواد واحتكارها بهدف تحقيق أرباح إضافية.

وفي هذا الصدد، يُشار إلى أنّ القسم الأكبر من محطات الوقود قد أقفل أبوابه أيضًا، فرفعت الخراطيم بحجة نفاذ كميات البنزبن والمازوت، فيما تشهد بعض المحطات المفتوحة زحمة كبيرة.

وأفيد أن بعض أصحاب المحطات يبيعون المحروقات بأسعار أعلى بكثير من السعر الرسمي، وذلك بشكل مخالف للقانون.

وطالب الأهالي الجهات الرسمية بمداهمة المحطات المقفلة للتثبت من صحة أداء أصحابها.

تسطير محضري ضبط بحق تعاونيتين في الصرفند بعد فيديو أكياس فارغة لسلع مدعومة

إلى ذلك، داهمت وزارة الإقتصاد وشرطة بلدية الصرفند وأمن الدولة، تعاونيتين في الصرفند، وذلك بناء لتكليف مدير عام وزارة الاقتصاد محمد ابو حيدر مصلحة الجنوب بمداهمتهما بعد فيديو لأكياس فارغة لسلع مدعومة.

وتم كشف خيوط الجريمة في حق الفقراء بحرمانهم من البضاعة المدعومة، بعد تحرك رئيس بلدية الصرفند لكشف المحتكرين والمخالفين. وتم تسطير محضري ضبط بحق التعاونيتين، والمسألة محل متابعة من قبل القضاء، فيما عبّر عدد كبير من المواطنين عن استيائهم ودعوا لأغلاقهما نهائيًا.
     

الكلمات المفتاحية
مشاركة