عربي ودولي
تهدِّد الحكومة السعودية بتهجير أكثر من 521 عائلة من القطيف وتجريف منازلها خلال 90 يومًا انتقاماً منهم لمشاركة أبنائهم في الحراك السلمي عام 2011.
وفي التفاصيل، أصدرت السلطات السعودية قرارًا بتجريف كافة الأحياء المطلة على شارع الثورة وسط القطيف
وتهدف السلطات السعودية من تجريف أحياء القطيف إلى طمس آذار الشارع الذي شهد عدة انتفاضات ضدَّ الحكم السعودي وصار معلمًا للثوار.
وعليه، تنتقم السلطات من البيوت المتاخمة لدعمها الحركة الثورية ومن ذوي عشرات الشهداء والمعتقلين الذين يسكنون في جوار هذا الشارع.
وكانت قد زعمت الحكومة أنها ستعوِّض من ستجرف منزله، غير أنَّ الأهالي يرفضون بيع بيوتهم وتهجيرهم من موطنهم من حيث المبدأ.
كما تحاول السلطات الاحتيال على السكان، إذ تمنحهم مبلغ تعويضٍ لا يوفر سكنًا بديلًا، كذلك يُشار إلى أنَّ بعض البيوت هي مسكن لأكثر من عائلة وبالتالي ستتضاعف أزمة توفير مساكن بديلة.
