اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بفعل "بالونات حارقة" .. حرائق لليوم الثالث في "غلاف غزة" غضبًا للقدس

لبنان

استباقاً لحرائق الصيف.. سيارةُ إسعاف للدفاع المدني في الهرمل 
لبنان

استباقاً لحرائق الصيف.. سيارةُ إسعاف للدفاع المدني في الهرمل 

حمادة: لمعالجة أسباب الحرائق والإستعداد لمواجهتها في حال نشوبها
1120

تسلّم مركز الدفاع المدني في قضاء الهرمل سيارة إسعاف مجهزة ومقدّمة من المديرية العامة للدفاع المدني، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر وأعضاء من المجلس البلدي، ومدير المركز الإقليمي للدفاع المدني بلال رعد، مسؤول حزب الله في الهرمل علي علوه، وفد من الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية.

حمادة شكر الدفاع المدني اللبناني والدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية الذين كانوا يداً واحدةً في مواجهة كورونا والحرائق وخدمة الناس بشكل منقطع النظير. 

وقال "لقد أثمر السعي في تأمين هذه السيارة إلى مركز الهرمل، وهناك وعد من المدير العام للدفاع المدني لأن يكون هناك سيارة إسعاف مماثلة لبلدة القصر"، آملاً "استكمال هذه التجهيزات، وخصوصاً على مستوى تجهيزات الإطفاء على أبواب فصل الصيف، بعدما ذقنا الأمرين من الحرائق في لبنان والمنطقة". 

وأضاف "نحن لا نمتلك المقومات والتجهيزات التي تعيننا في مثل هذه الكوارث، والدعوة مفتوحة للبلديات في هذا الإطار، وهم لم يقصروا في دعم الدفاع المدني حتى على مستوى تأمين المحروقات، وهذا أقل الواجب لأن عناصر الدفاع المدني هم أكثر من يقدّم إلى لبنان وأقل من يأخذ من حقوقه وهذا ليس منّة من أحد في الدولة اللبنانية". 

وأكد حمادة على أنّ قضية عناصر الدفاع المدني هي قضيّة مركزية يجب أن تتعاطى الدولة معها بكل مسؤولية.

كما توجه بالشكر إلى وزير الصحة حمد حسن على ما قدمه من تجهيزات إلى بلدية الهرمل وهي عبارة عن ثلاثة أجهزة تنفس ومستلزمات إضافية لمواجهة وباء كورونا، وسيستلمهم الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية وفرق مواجهة الوباء في الهرمل.

بدوره، ألقى رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر كلمة نوّه فيها بجهود الدفاع المدني اللبناني والدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية، داعياً إلى معالجة أسباب الحرائق والإستعداد لمواجهتها في حال نشوبها.

مشاركة