حذر الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، كيان الاحتلال الصهيوني من قصف منازل المدنيين في قطاع غزة.

وأعلن الناطق باسم كتائب القسام انه "إذا تم استهداف مؤسسات ومنشآت مدنية بغزة، الرد سيكون قويًا وأكثر من توقعات العدو". 

ووجه المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم التحية للمقاومة الباسلة في الغرفة المشتركة وفي مقدمتها كتائب القسام على الوفاء بالوعد وردهم القوي والمباشر على جريمة الإحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في القدس والمصلين في المسجد الأقصى المبارك كما وجه التحية للمقدسيين على صمودهم وثباتهم في مواجهة العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك وتصديهم لزحف المغتصبين الصهاينة وجنود الإحتلال بكل ما أوتو من قوة.

وقال برهوم إن ما يجري في القدس والاقصى واستهداف الأطفال والمدنيين في غزة هو عدوان صهيوني خطير على شعبنا الفلسطيني ومقدساته، وتجاوز لكل الخطوط ولن نتردد لحظة واحدة في حمايتها والدفاع عنها مهما كان الثمن. 

وأضاف أن الإحتلال الصهيوني هو الذي بدأ العدوان على شعبنا وأهلنا في القدس والشيخ جراح والمسجد الأقصى وعليه أن يتحمل النتائج ويدفع الثمن.
 
وتابع أن ما تقوم به المقاومة الباسلة وفي مقدمتها كتائب القسام هو في إطار الدفاع عن شعبنا ومقدساته هذا واجب علينا جميعا ولن نتخلى عن هذا الواجب حتى لجم هذا العدوان. 

وأكد أن كل الساحات الفلسطينية في القدس وغزة والضفة والداخل المحتل جبهة واحدة في مواجهة العدوان والرد على الإحتلال والإشتباك معه وبكافة أشكال وأدوات المقاومة.

بدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن سرايا القدس استهلت اليوم ردها على جرائم الاٍرهاب الصهيوني في القدس بضرب آلية صهيونية بصاروخ الكورنيت لتؤكد أن القدس أغلى  مقدس عندنا. 

وقالت حركة الجهاد إن هذه الضربة المباركة هي ثمرة مراكمة القوة والإعداد والتجهيز الذي قدمت السرايا خلاله التضحيات.

وأكدت حركة الجهاد أن "العملية أوقعت إصابات محققة في صفوف العدو وهذه عملية تهديها قيادتنا لحرائر القدس المرابطات في الأقصى ولسيدات الشيخ جراح وللطفلة شقيقة الشهيد الفتى سعيد عودة من نابلس".

وحتى اللحظة، ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أنه تم إطلاق حوالي 70 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه القدس ومستوطنات غلاف غزة.

الكلمات المفتاحية