اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "معاريف": صواريخ المقاومة تخلط أوراق كيان العدو

عربي ودولي

عربي ودولي

"واشنطن بوست": حلفاء أميركا في المنطقة فقدوا مظلتها العسكرية

"واشنطن بوست": سعت كل من السعودية والإمارات الى التقرب من إيران وتركيا في محاولة لتجنب التصعيد
1150

أدرك حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة بعد تولي جو بايدن الرئاسة الأميركية أن "هناك سقفاً لا يمكن أن تحققه القوة العسكرية" وأن خفض التصعيد والعمل على تحقيق النمو الاقتصادي وتكثيف العمل الدبلوماسي، هو التوجه الذي ستعتمده الإدارة الأميركية في المرحلة المقبلة.

وفي هذا السياق، ذكر الكاتب الأميركي ديفيد إغناتيوس في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" أن "المسؤولين الأميركيين لاحظوا تغيرات عدة خلال جولة لهم في المنطقة شملت السعودية والإمارات ومصر والعراق وبلدانا أخرى"، مضيفا أن "هذه البلدان أدركت أن هناك سقفًا لا يمكن أن تحققه القوة العسكرية، وبالتالي يجب أن تعمل على تحقيق النمو الاقتصادي وتكثيف العمل الدبلوماسي".  

وأضاف الكاتب أن "هذه البلدان أدركت أن الولايات المتحدة فقدت صبرها حيال الحروب التي تشن بالوكالة، وبالتالي تحاول خفض التصعيد وإعادة بناء اقتصاداتها بعد وباء "كورونا"". 

وتحدث الكاتب عن تكثيف المساعي الدبلوماسية على مستوى المنطقة، مشيرًا إلى أن "السعودية والإمارات تجريان محادثات مع إيران، فيما تجري الامارات ومصر محادثات اخرى مع تركيا"، كما يبحث "أمراء الحرب" في اليمن وليبيا في اتفاقيات السلام"، على حد قوله. 

ونقل الكاتب عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "الامارات أوقفت دعمها العسكري للجماعات التي تقاتل الحكومة الليبية التي تحظى بدورها بدعم تركيا"، لافتًا إلى أن "وفدا تركيا زار القاهرة لإجراء أول حوار حقيقي بين الطرفين منذ أعوام". 

وبحسب المسؤولين، "سيزور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الإمارات لإجراء محادثات قد تشمل الملف اليمني".

كما نقل الكاتب عن مسؤولين أميركيين وعرب آخرين أن "المتغيرات هذه سببها أن الكثير من الدول تخشى اندلاع حرب كبرى وايضًا عدم إمكانية التعويل على المظلة العسكرية الأميركية".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة