رفعت بلدية بعلبك بالتعاون مع الحملة العالمية للعودة الى فلسطين صباح اليوم، لافتة تشير إلى المسافة الفاصلة بين مدخل قلعة بعلبك الجنوبي واوتيل بالميرا والقدس المحتلة ٢٦٥ كلم.

وأقامت البلدية حفلا لتدشين اللوحة عند مدخل المدينة، بحضور رئيس بلدية بعلبك الحاج فؤاد بلوق وأمين سر الحملة العالمية للعودة الى فلسطين عبد الملك سكرية ورئيس رابطة مخاتير بعلبك علي عثمان، فضلا عن فاعليات بلدية واختيارية وسياسية واجتماعية.

وبارك بلوق في كلمة له، للمقاومة الفلسطينية "انتصارها مع انبلاج فجر اليوم على أرض الطُهر فلسطين"، مضيفا أن "هذا الانتصار أثلج صدر المجاهدين والمقاومين والمرابطين وأعاد تصويب البوصلة بالاتجاه الصحيح".

بدوره، أكد سكرية أن هذا الانتصار هو انتصار تاريخي استراتيجي، "فما بعد الانتصار ليس كما قبله"، مشيرا إلى أن "هذا الانتصار لا يرسم مستقبل فلسطين فحسب بل يحدد مستقبل الامة العربية والمنطقة بأكملها".

ورأى سكرية في كلمة له أن "مسلسل الانتصارات بدأ منذ العام 2000 يوم اندحر العدو الصهيوني عن ارض لبنان دون قيد او شرط وفي تموز 2006 ليُستكمل في حروب غزة عام 2008 و 2012 و2014، لنصل إلى الوقت الذي يخوض القطاع فيه حربا نوعية تجبر العدو على النزول إلى الملاجئ".

وختم سكرية قائلا إن "هذه اللوحة التي تشير إلى اتجاه القدس والمسافة التي تفصلنا عنها، تشير إلى البوصلة التي سعى الاعداء إلى حرفها عن اتجاهها الصحيح"، لافتا إلى أن "فلسطين هي القضية المركزية لكل الأمة، وواجبنا أن نكون إلى جانبها في مواجهة المشروع الصهيوني".

الكلمات المفتاحية