اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الرئيس الأسد: رجل المرحلة

عين على العدو

ماذا دار في اجتماعات غانتس مع مسؤولي الإدارة الأميركية؟
عين على العدو

ماذا دار في اجتماعات غانتس مع مسؤولي الإدارة الأميركية؟

غانتس في واشنطن لضمان استمرار الدعم الأميركي
1054

أكد وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس يوم أمس الخميس أن كيان العدو "يقدر دعم الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن المستمر"، معتبرا أن هذا الدعم هو "أمر مهم للغاية بالنسبة لنا في منطقتنا الصعبة".

وقال غانتس خلال لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن في واشنطن إنه "جرت مناقشة التحديات التي نواجهها مع إيران والفلسطينيين في غزة".

من جانبه، قال بلينكن: "أنا سعيد جدًا اليوم بدعوتك للحديث عن التزام الولايات المتحدة باستقلالها بأمن "إسرائيل" و"المآثر" التي حققتها "تل أبيب" في هذا الصدد"، مشيرا إلى "العمل الذي نحتاجه للمضي قدمًا في "المساعدات الإنسانية" و"إعادة إعمار" غزة للفلسطينيين الذين يعيشون هناك، بالإضافة إلى النظر في جميع المجالات والعديد من القضايا التي لدينا".

هذا وناقش غانتس مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في البيت الأبيض التطورات الأخيرة في المنطقة ومواصلة المشاورات بين واشنطن و"تل أبيب" حول قضايا الأمن الإقليمي.

وقال غانتس في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر": "إننا ناقشنا في اجتماعنا مع سوليفان ضرورة كبح "العدوان الإيراني" وتوطيد تحالف المعتدلين في المنطقة"، مضيفا: بحثنا "سبل الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، والحفاظ على "تفوقنا النوعي" في المنطقة"، حسب تعبيره.

من جانبها، ذكرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن في بيان لها عقب الاجتماع، أن سوليفان "أكد مجددًا دعم بايدن الثابت لحق "إسرائيل" في "الدفاع" عن نفسها، والتزامه بتعزيز جميع جوانب الشراكة الأمنية بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، بما في ذلك دعم نظام القبة الحديدية"، على حد وصفها.

وأضافت أن "الاثنين تبادلا وجهات النظر حول الوضع الحالي في غزة"، وزعمت أن "سوليفان سلّط الضوء على أهمية ضمان وصول "المساعدات الإنسانية" الفورية إلى سكان غزة، بالإضافة إلى اهتمامهما المشترك بخطوات تعزيز "الاستقرار والسلام والأمن" ليس فقط للإسرائيليين والفلسطينيين، بل لجميع أنحاء المنطقة".

مشاركة