اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الكونغرس الأميركي يصوّت على إبطال تفويض استخدام القوة العسكرية للرئيس

لبنان

لبنان ضمن
لبنان

لبنان ضمن "القائمة البيضاء" للاتحاد الأوروبي .. ماذا يعني ذلك؟ 

وزير الصحة: لبنان تمايز عن دول كثيرة رغم ضعف الإمكانات
1216

صنّف الاتحاد الأوروبي لبنان ضمن فئة البلدان البيضاء، وهي قائمة الدول التي يسمح مستوى انتشار فيروس كورونا بها بأن يتم اعتبارها آمنة، وبالتالي يسمح للمقيمين بها دخول دول الاتحاد الأوروبي.

قرارٌ إيجابي

توضيح من شركة طيران الشرق الأوسط شرح تفاصيل هذا التصنيف حيث اعتبرت أن القرار الإيجابي لا يعني السماح تلقائياً بسفر اللبنانيين الحائزين على تأشيرة سياحية Visa Type C إلى مختلف دول الإتحاد الأوروبي، لافتة إلى أنه يجب انتظار قرار كل دولة على حدى.

ودعت الشركة في بيانها، المسافرين إلى التأكد من شروط الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي قبل تنظيم رحلاتهم عبر الرابط التالي: https://bit.ly/3zIsswy

كما أشارت إلى أن فرنسا وقبرص هما الدولتان الاوروبيتان اللتان تسمحان حالياً بدخول اللبنانيين حاملي تأشيرة سياحية "Visa Type C" إلى أراضيهما، ويُنتظر أن يُطبَّق هذا القرار من قبل عدد من الدول الأوروبية. 

تمايزٌ رغم ضعف الإمكانات 

وفي هذ السياق، هنأ وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن "اللبنانيين على إدراج الإتحاد الأوروبي للبنان على القائمة البيضاء التي يسمح للمقيمين فيها، بالسفر غير الضروي إلى الدول الأعضاء في الإتحاد، خصوصًا أن هذه القائمة تضم سبع عشرة دولة فقط، ولن يخضع القادمون منها للضوابط التي فرضها الإتحاد الأوروبي على المسافرين منذ آذار من العام الماضي".

كلام حسن جاء خلال لقاء تكريمي في الوزارة نظمه وفد مشترك ضم مغتربين لبنانيين في أفريقيا ودول الخليج وفعاليات محلية وأهلية من جنوب لبنان.

وأبدى الوزير حسن ارتياحه لتراجع خطر التفشي وانتقال عدوى الفيروس، مؤكداً أن لبنان تمكن أن يتمايز عن الكثير من الدول رغم ضعف الإمكانات، ما يؤكد أهمية العزيمة والإصرار في تحقيق الأهداف المرجوة. 

وأكد أن تجربة مواجهة الوباء تؤكد ضرورة عدم الإستسلام في أي من الملفات الصحية الأخرى، سواء الدوائية أو الإستشفائية، للعبور بالتحديات إلى برّ الأمان.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة