اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إيران تؤكد أنه لن توقف خطواتها النووية ما لم تتأكد من رفع العقوبات الأميركية 

لبنان

السيد صفي الدين: حزب الله يقوم بكل ما هو ممكن لإنقاذ الوطن
لبنان

السيد صفي الدين: حزب الله يقوم بكل ما هو ممكن لإنقاذ الوطن

السيد صفي الدين: لا زلنا في الوقت الذي يمكن أن ننقذ فيه لبنان قبل الكارثة الكبيرة
1761

أكَّد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين أنَّه من الطبيعي أن يتحمل حزب الله المسؤولية ويقوم بكل ما هو ممكن لإنقاذ الوطن، مضيفًا "نحن نصارح الناس أن ما يعيشه لبنان حالة خطيرة ليس لأن لبنان مفلس، بل لأنه أُريد له أن يلبس ثوب الإفلاس، فالإمكانات والموارد موجودة".

وجاء ذلك خلال رعايته الندوة التربوية الحضورية حول التدريب عن بُعد والتدريب المدمج: الفرص والنماذج والتجارب "منصة مسارات نموذجًا"، والتي أقامتها المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم.

ورأى أنَّه "نحن نتحدث عن الإبداع والتطور نعيش في بلدٍ قاتل للإبداع رغم أن في لبنان مبدعين، لكن من أهم إبداعات اللبنانيين الإبداع في الفساد والخراب والعمالة للخارج، هذا إبداع في الانتحار".

وتابع رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله "للأسف البلد الذي نعيش فيه مع شركائنا يعيش أزمة كبرى، وأقول بكل صراحة الوقت ليس متاحًا لحل كل الأزمات التي تراكمت على مدى سنوات وقد تنتج ما هو أسوأ، ليس فقط كورونا من ينتج متحورات فيروسية، كذلك الأزمة في لبنان تنتج متحور في الفساد ونحن نعيش اليوم الفساد اللبناني المتحور 2021".

وأكَّد السيد صفي الدين أنَّ "الحلول موجودة على الرغم من كل الواقع، وشرط هذه الحلول الأول وليس الوحيد، أن يجتمع اللبنانيون ويؤمنوا أنهم قادرون على الحل".

وأشار إلى أنَّه "نحن لم نستقل من مسؤولياتنا ولكن أعطينا فرصًا ولا زلنا نعطي فرصًا للحلول، لا زلنا في الوقت الذي يمكن أن ننقذ فيه لبنان قبل الكارثة الكبيرة".

وأعرب السيد صفي الدين عن إيمان حزب الله أنَّ الولايات المتحدة الأميركية هي المسؤول الأول عما نحن فيه دون أن ننسى الداخل والفساد والخيارات الخاطئة، ولكن أغلب من مارس هذه السياسات هم من جماعة أمريكا وأتوا في سياق نفس المشروع الأمريكي.

وشدد على ضرورة أنَّ يعلم اللبنانيون من هو المسؤول عن أزمتهم، وأن يحمِّلوا أميركا المسؤولية مع ما يستتبعه من نتائج وعواقب، لافتًا إلى أنَّ على أميركا أيضًا أن تتحمل مسؤوليتها بتدميرها للبلدان والشعوب.

الكلمات المفتاحية
مشاركة