اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي علاقات بغداد وطهران والرئاسة الايرانية الجديدة

منوعات

كيف تتصرّفون عند التعرض للدغات أو لسعات؟
منوعات

كيف تتصرّفون عند التعرض للدغات أو لسعات؟

مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة اللبنانية عمّمت إرشادات صحية للحماية من اللدغات 
1962

عممت مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة العامة اللبنانية إرشادات صحية من الواجب اتباعها في حال التعرض لعضة كلب أو لدغة عقرب وذلك حفاظًا على صحة المريض في ظل تسجيل ارتفاع في داء الكلب، وفي أعداد الذين تعرضوا للدغات ولسعات من قبل الحيوانات الاليفة والشاردة والبرية.

"أولا: التشديد على الالتزام بما يلي في ما يخص مكافحة داء الكلب:

- عدم الاقتراب مطلقًا من الحيوانات الشاردة أو البرية.
- الحفاظ على صحة الحيوان الأليف في حال اقتنائه وذلك من خلال تلقيحه بصورة منتظمة وابقائه بعيدًا عن الحيوانات البرية أو الشاردة.
- في حال التعرض لخدش أو عقر من قبل اي حيوان (حتى لو كان أليفا) يجب غسل الجرح بالماء والصابون ومن ثم تطهيره بالمواد المطهرة (مثل صبغة اليود) والتوجه فورًا الى أقرب مستشفى أو مركز متخصص خلال فترة لا تتعدى الـ24 ساعة.
- تجنب قتل الحيوان الذي تسبب بالحادثة والحرص قدر الامكان على وضع الحيوان في مكان آمن ومراقبته لمدة 10 ايام.

وفي هذا المجال تلفت المصلحة إلى أن "الأزمة الاقتصادية الحادة وتخفيض دعم مصرف لبنان وتأخير الحوالات المالية أدى الى شح شديد في الادوية المضادة لداء الكلب من لقاحات وامصال، وتسعى وزارة الصحة العامة لتأمينها بالسرعة الممكنة من خلال الجهات المانحة ودول صديقة".

ثانيًا: بالنسبة للدغات العقارب:

- تعتبر العقارب المتواجدة في لبنان بطبيعتها غير مهددة للحياة بحسب المعطيات العلمية. لذلك لا يتم تصنيع أمصال مضادة خاصة بالعقارب المتواجدة في بلدنا في اي منطقة من العالم.
- في حال التعرض للدغة عقرب، تطلب المصلحة من المواطنين التوجه فورا الى اقرب مستشفى لمعالجة العوارض، لان السرعة في علاج العوارض من الم وتورم تعتبر اساسية في التعافي.
- إن وزارة الصحة ممثلة بمعالي وزير الصحة العامة، قد اعطت موافقة منذ حوالى عام لمجموعة من الباحثين الذين يعملون بالتعاون مع الجامعة الاميركية في بيروت لاجراء دراسات وتجارب حية حول العقارب المتواجدة في منطقتنا الجغرافية، لدرس امكانية تصنيع امصال مضادة لها في حال الحاجة اليها.

ثالثا: بالنسبة للسعات الافاعي:

التوجه فورًا الى اقرب مستشفى حكومي ويعود إليه تقييم الوضع الصحي للمصاب ومدى الحاجة لاعطائه الامصال المضادة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة