اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إليكم تسعيرة المولدات الخاصة بشهر تموز

نقاط على الحروف

 عن
نقاط على الحروف

عن "النائبة" وتهمة السلاح في "الاسعاف".. و"ثورجية الغفلة"

"نائبة" تيار العلم والقلم أبت في اطلالتها المسائية الا أن تكون زيتًا على نار، فبررت قتل الشهيد علي شبلي واصفة اياه بالثأر
3899

ميساء مقدم


بعد نهار عصيب عاشه اللبنانيون اثر الاعتداء الهمجي في كمين الغدر الذي نصب لموكب تشييع الشهيد علي شبلي في خلدة، ظهرت "نائبة" تيار "المستقبل" رولا الطبش على قناة "الجديد" مساء، لتعيد ازكاء الفتنة التي عمل المسؤولون على وأدها طيلة النهار.

وبينما دماء الشهداء كانت على الأرض، ولم يتمكن جميع جرحى الكمين الغادر من الوصول الى المستشفيات ومحاصرة الفرق الاسعافية من الوصول اليهم لساعات بسبب رصاص القنص، رفضت "النائبة" توصيف عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله للقتلة على أنهم "عصابات خارجة عن القانون"، مصرّة على الصاق فعل القتل العمد بالعشائر العربية.

"نائبة" تيار العلم والقلم أبت في اطلالتها المسائية الا أن تكون زيتًا على نار، فبررت قتل الشهيد علي شبلي واصفة اياه بالثأر، مطلقة احد الابداعات ـ الكثيرة لهذه "النائبة" خلال مسيرتها السياسية ـ التي تفتق عنها ذهنها في لحظة "حماس"، متهمة فرق الاسعاف بنقل السلاح عبر سياراتها، وهي بذلك، تبرر مسبقا أي اعتداء لاحق على سيارات الاسعاف التي عادة ما تكفل سلامتها المواثيق الدولية وتشدد على ضرورة حمايتها المنظمات الحقوقية.

 

مع كل حدث فتنوي نشهد حفلة جنون لقوى وشخصيات باتت ممجوجة ومملولة من الجمهور. لذلك، يبدو أن جوقة بديلة تتحضر للنزول الى هذا الميدان، احداها "الثورجية الجديدة" و"الكاتبة" في صحيفة "نداء الوطن" مريم مجدولين، التي خرجت عبر حسابها على "تويتر" للتحريض وتبرير جريمة القتل وتمجيد قتلة الشهيد علي شبلي، قائلة إن الشهيد شبلي "قتل على يد بطل من عرب خلدة" مطلقة تهديدا جديدًا: "هيك من هلق ورايح.. شهداؤنا دمهم مش ببلاش وهيك لا يصير بالكل".

وبانتظار ان تلتفت الصحيفة المشغلة لهذه "الثورجية الجديدة"، أو أن تقرر جهة قضائية ما محاكمتها بجرم التحريض على القتل واثارة النعرات، لا بد من السؤال عن الأهداف التي يراد الوصول اليها من خلال هذا التحريض، والى متى يستمر البعض في التعمية على الحقائق، والاستخفاف في عقول المواطنين وتبرير الجرائم، بعيدًا عن منطق القانون والدولة؟

 

مشاركة